كواليس الظهور الأول للملكة إليزابيث الثانية بعد أزمتها الصحية
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية، ستحضر إحياء ذكرى يوم الأحد- التي تحيي فيها ذكرى ضحايا الحروب الأولى والثانية والصراعات التي وقعت فيما بعد- حيث تعود إلى مهامها الرسمية بعد أن أمرها الأطباء بأخذ قسط من الراحة.
وتابعت أن الملكة تخلت عن حضور فعاليات قمة المناخ كوب 26 في جلاسكو الاسكتلندية، أملا في إدخار قوتها لقيادة تحية العائلة المالكة في صلاة الأحد في النصب التذكاري في لندن.
وأضافت أن الملكة تنظر إلى الحدث باعتباره أحد أهم الأحداث في تقويمها، وقال مساعدوها إن نيتها كانت حازمة على الحضور.
وأشارت إلى أن الملكة لم تحضر الصلاة ٦ مرات فقط طيلة فترة حكمها، وأضافت أن الملكة مصرة على حضور الصلاة رغم نصيحة الأطباء لها بالتخلي عن الواجبات الرسمية التي تتطلب منها مجهودا كبيرا، إلا أنها ستغيب عن احتفال الذكرى في 13 نوفمبر- لكن مساعديها قالوا إن "نيتها الراسخة" هي حضور قداس إحياء الذكرى في اليوم التالي.
وقالت مصادر إنها تعتبر المناسبة مقدسة بل واحدة من "أقدس واجباتها"، وقالوا إن الأمر "يتطلب شيئًا خطيرًا جدًا حقًا" لتغيبها عن الأمر.
وسيكون هذا أول ظهور رسمي لها منذ أن صورت مقطع فيديو لقمة كوب 26 في جلاسكو، بعد أن كان من المقرر أن تحضر وتلقي خطابها شخصيًا ، لكن نصحها الأطباء بعدم السفر إلى جلاسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع ذلك، فقد شوهدت في وندسور، في وقت سابق من هذا الشهر، خلف مقود سيارتها، والتي عادة ما تستخدمه لتنزيه كلبها.
وتقول المصادر الملكية إنها تلقت تعليمات باتباع "نهج حذر" في واجباتها الملكية في المستقبل.
وأكدت الصحيفة أن هذا يترتب عليه وجود تعاون أكبر من أي وقت مضى بين كبار أعضاء العائلة المالكة في الارتباطات المستقبلية.
وعادت الملكة إلى قلعة وندسور في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في ساندرينجهام للتعافي.