برلماني: السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء الانتخابات
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، تؤكد قوة مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في القضايا العربية والإفريقية، موضحا أن الرئيس السيسي حريص على إنهاء الانقسامات في ليبيا وإجراء تسوية سياسية والانتخابات بشكل آمن وعدم جعلها باب جديد للصراعات الداخلية، وصولا إلى إعادة الإعمار.
وأضاف الرشيدي، في بيان له اليوم، أن دور مصر في حل الأزمة الليبية نموذج حقيقي لمساعدة الحكومة والشعب الليبي الشقيق للخروج من أزمته، فضلا عن رؤية مصر منذ البداية على ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وهذا ما أجمع عليه العالم الآن، مما يؤكد أن مصر أصبحت حجر الزاوية في استقرار المنطقة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بمساندة ليبيا على إجراء الانتخابات في موعدها لأن التأجيل سيكون أمر يعقبه تأجيلات أخرى وهو أمر سيؤثر على الاستقرار داخل ليبيا وخارجها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حريص على ألا تكون أرض ليبيا مسرحا لصراعات إقليمية أو قوى خارجية.
ولفت النائب إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد شهدت السياسة الخارجية لمصر طفرة كبيرة، واستعادت الدولة دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.
وكان توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس في هذا المؤتمر الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمى والدولى.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.