الأمم المتحدة: السلطات الإثيوبية تحتجز 9 من موظفينا
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن السلطات الإثيوبية لا تزال تحتجز 9 من موظفي الأمم المتحدة وتوقف أكثر من 70 من سائقي الشاحنات.
وقال دوجاريك، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة عبر "تويتر"، اليوم الجمعة - "لا تغيير في الأعداد، قيل لي قبل وقت قصير أن 9 أفراد على الأقل لا يزالون قيد الاحتجاز، ولا تغيير في توقيف أكثر من 70 من سائقي الشاحنات".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، مواصلة الانخراط بشكل نشط مع الحكومة الإثيوبية في محاولة للتراجع عن هذا الوضع، مضيفا "أننا نريد أن نرى زملاءنا وقد أفرج عنهم في أسرع وقت ممكن، ونريد أن نرى المتعاقدين الذين وظفتهم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أحرارا في أسرع وقت ممكن".
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية إثيوبيا، إلى السماح لموظفي الأمم المتحدة بالعودة على الفور إلى البلاد، مشيرة إلى أنه لا يوجد مبرر على الإطلاق لطرد الحكومة الإثيوبية لهم.
وطالبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية، بالتحرك الفوري في حال إحجام سلطات إثيوبيا، عن السماح للمسئولين الأممين بالعودة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعرب في وقت سابق عن صدمته إزاء قرار إثيوبيا طرد سبعة من مسئولي الأمم المتحدة، بمن فيهم كبار المسئولين الإنسانيين في الأمم المتحدة.
من جهته، أعرب الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، عن رفض قرار طرد مسئولين أمميين من إثيوبيا.
وعلى جانب آخر، رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس، تبريرات إثيوبيا لطرد موظفيين أمميين، مشيرًا إلى أن "طرد إثيوبيا لموظفين دوليين انتهاك للميثاق الأممي".