«بلومبيرج»: الاتحاد الأوروبى سيقدم خطة تكنولوجية لمواجهة الصين
أفادت وكالة "بلومبيرج" بأن الاتحاد الأوروبي سيقدم الأسبوع المقبل خطته التي تشمل العديد من المشاريع في مجال البنية التحتية والتكنولوجيات بقيمة 40 مليار يورو لمواجهة الصين.
وأشارت "بلومبيرج" إلى أن مسودة الخطة الاستراتيجية تحت اسم "Global Gateway"، التي اطلعت عليها، ستركز على المشاريع الخاصة بالتقنيات الرقمية والنقل والطاقة والتجارة.
وتهدف الخطة إلى زيادة قدرات الاتحاد الأوروبي التنافسية وحماية مصالحه الاقتصادية حول العالم مع مراعاة المعايير لحماية البيئة والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، بحسب المسودة.
وتقول الوثيقة، إن هذه المبادرة "ستوفر المظلة للاستثمارات الواسعة للاتحاد الأوروبي في البنية التحتية حول العالم"، وستساهم في تحسين التنسيق بين الدول الأعضاء وتوسيع التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
وتشير "بلومبيرج" إلى أن خطة الاتحاد الأوروبي ستكون الجزء الأساسي من "الرد الغربي" على مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، لينافس الاتحاد المبادرات الصينية الطموحة في الدول النامية.
وعلى صعيد آخر، دعا الاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء به لتخفيف تدريجي للقيود المؤقتة المفروضة على السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد.
وقام المجلس بتحديث قائمة البلدان التي ينبغي رفع قيود السفر الخاصة بها، حيث أضيفت شيلي والكويت ورواندا إلى القائمة الخضراء، وشُطبت البوسنة والهرسك وجمهورية مولدوفا من القائمة، فينا يتم تحديث القائمة كل أسبوعين، وفقًا لخريطة تفشي فيروس كورونا عالميًا.
وبناءً على المعايير والشروط المنصوص عليها في التوصية، ويجب على الدول الأعضاء أن ترفع تدريجيًا قيود السفر على الحدود الخارجية لسكان بلدان (أستراليا، كندا، تشيلي، الأردن، الكويت، نيوزيلاندا، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، كوريا الجنوبية، أوكرانيا، أوروجواي، الصين).
وذكر موقع الاتحاد الأوروبي، أن تحديث معايير تحديد البلدان التي يجب رفع قيود السفر عنها يخضع لعدة عوامل منها: الوضع الوبائي والاستجابة الشاملة لجائحة COVID-19، فضلًا عن موثوقية المعلومات المتاحة ومصادر البيانات، وأيضًا مبدأ المعاملة بالمثل، وتشارك دولشنجن المنتسبة (أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا) في هذه التوصية.