«بيت أنيق ودفتر تخطيط».. كتاب يشرح للسيدات كيفية التعامل مع بيوتهن
عن دار الرواق وفي 250 صفحة من القطع المتوسط، صدر كتاب " بيت أنيق ودفتر تخطيط.. الدليل العصري للحصول على بيت مرتب وتخطيط مثالي لأهدافك"، للكاتبة المهندسة لبنى الحو وهو يضم 13 فصلا تشرح أبعاد العنوان.
الكاتبة لبنى الحو هي مهندسة وكاتبة مصرية تهوى القراءة والطبخ ولديها العديد من الصفحات على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تحاول من خلالها مشاركة خبراتها المنزلية مساعدة الفتيات والسيدات على تنظيم حياتهن ومن هنا كان كتابها الأول "بيت أنيق ودفتر تخطيط".
و تقول الحو في تصديرها لكتابها" هذا الكتاب سيساعدكِ على تقليل الفوضى في بيتك، وعمل روتين بسيط وفعال لتنظيف بيتك يوميا، والتخطيط لحياتك بصورة علمية منظمة، إن كنت من هؤلاء المتعثرات في تحقيق أحلامهن بسبب أعمال المنزل التي لا تنتهي فلا تجزعي، وطبقي معي بخطوات علمية ما سيعينك على ترتيب فوضى حياتك وتنظيمها".
وتابعت"عندما تقل الفوضى، ستفاجئين بتغير مزاجك، وتحسن طباعك مع نفسك ومع من حولك، فالفوضى هي التي تشعل نارا خفية في حياتنا وتحرق من اعصابنا شيئا فشيئا حتى تستهلكنا فإذا قضينا عليها تحسن كل شئ آخر".
ومن منطلق الإجابة عن سؤال لماذا توجه الكتاب بالخطاب للإناث فقط لان بعض الرجال أيضًا لهن التزامات في البيوت قالت الحو في التنويه في أول الكتاب" في مجتمع لا يعترف بمساعدة الرجال لزوجاتهم في أعمال المنزل كلها، ويعتبرونه تفضلا منهم إن رفع كوبه ووضعه بحوض المطبخ، اضطررت لكتابة هذا الكتاب بصيغة التأنيث، وأتمنى أن أتمكن يوما ما من طباعته بصيغة التذكير ليشمل كل رجل وامرأة".
- توجيه السيدات لمعنى كلمتي الإدراك والإرادة
وتبدأ الحو كتابها بتوجيه السيدات لمعنى كلمتي الإدراك "المعرفة"، والإرادة "القدرة على الفعل"، ومعنى هاتين المفردتين وتأثيرهما في حياة السيدات، وتستقي بعض التعريفات لمحاولة التوصل لكنه المفردة فتقول" يعرف المؤلفان "روي باوميستر" و "جون تيرتي" قوة الإرادة في كتاب "قوة الإرادة" بأنها القدرة على فعل ما هو غير محبب للنفس، لتحقيق مصلحة أو هدف"، وليس الكتب فقط ولكن تنتقل الحو لنماذج حقيقية فتقول:" ماري كوندو"، امرأة يابانية مهووسة بالترتيب، بات هذا عملها الخاص، تذهب إلى الناس في بيوتهم لتريهم كيف يرتبون أشياءهم"، أنا لست مثلها لأعطيك نموذجا مثاليا قد تعتقدين بصعوبة تطبيقه أنا امرأة عادية أشعر بالكسل وأتعثر أحيانا".
- المهمات الكثير الملقاة على عاتق السيدة المصرية لا تستحق كل هذه النظرة المهولة
وهنا تشير الحو إلى أنها سيدة عادية لا تملك أكثر مما تملكه أي سيدة أخرى وأن المهمات الكثير الملقاة على عاتق السيدة المصرية هي أشياء عادية لا تستحق كل هذه النظرة المهولة، وما حدث معها يمكن أن يحدث مع كل سيدة ويكون نواة حقيقية للانتشار بعد الاقتناع وأن يصبح كل بيت نظيفا ومرتبا بدون جهد.
وتنتقل الحو إلى عملية التنظيف وشرح أبعادها مع كل منطقة في البيت على حدة، فتظهر من خلال الكتابة أن الأمر يسير للغاية لا يتعدى كونه مجرد بعض التمرينات الصباحية، كما تشير إلى أن دوام هذه العمليات مفيد جد وأن أدومها هو الأفضل حتى وإن قل".
ومن المطبخ إلى حجرة المعيشة إلى حجرة النوم إلى ترتيب حقيبة السفر تنتقل الحو بي كل هذا وتشرح مشتملات كل غرفة وكيفية النهوض بها لتكون نظيفة ومرتبة ولا تحتاج للكثير، لكناه لا تتوجه فقط لعملية التنظيف على أنها العملية الأساسية ولكن ما بعد هذا الجهد، في كيفية الحفاظ على بيت مرتب لا يحتاج لكل تلك العمليات اليومية.
وفي باقي الفصول تنتقل الحو للعديد من المهام الأسبوعية والشهرية التي يجب على السيدات المواظبة عليها ليكون في النهاية كل شئ سهل ويسير، وعبر الشرح بالصور وكيفية استخدام المفكرات لتحديد المهام وتختتم كتابها بتحدي الـ"مائة يوم"، للتخلص من كل العادات السيئة وتكوين أفعال جديدة قادرة على تحسين الحالة المزاجية وغيرها.