استكمال إزالة الأبنية الخربة بمحيط مسجد الحاكم بحي وسط القاهرة
أجرى اللواء إبراهيم عبد الهادي صباح اليوم الخميس جولة لمتابعة استكمال أعمال الإزالات للمباني الخربة بمحيط مسجد الحاكم بحي وسط القاهرة، تمهيدًا لبدء أعمال التطوير بمنطقة القاهرة التاريخية.
وتابع نائب المحافظ أعمال التطوير اللي تنفذ بمنطقة القاهرة التاريخية حاليًا للوقوف على آخر المستجدات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل معوقات التنفيذ حال وجودها.
وتعمل أجهزة محافظة القاهرة منذ شهر بمنطقة محيط مسجد الحاكم بإزالة كل الأبنية الخربة.
وكان أوضح نائب محافظ القاهرة، أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، يشمل إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، مع إعادة ترميم واجهات المباني، وإقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارية، ومواقف للسيارات، بالإضافة لبند التعويضات.
وتواصل الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع أحياء القاهرة التاريخية، وأجهزة الدولة، أعمال متابعة التطوير، الذي سيلحق بمنطقة القاهرة التاريخية، والتي تمتد من المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح، على مساحة 14 فدانًا، وحدودها شارع الجمالية شرقًا وشارع المعز غربًا وشارع الضبابية جنوبا، ومنطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 أفدنة، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكي جنوبا، وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية، بالإضافة، لمنطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد
أما المنطقة الرابعة، فتحيط بمسجد الحسين، وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبًا وشارع سيد الدواخلي شرقًا، ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالًا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 أفدنة.
بينما تقع المنطقة الخامسة على مساحة 10.5 أفدنة، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومي شرقًا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبًا، مع الجزء المطل على شارع الرفاعي غربًا.