أمريكا تصف الأحداث الحالية في إثيوبيا بـ«الحرب الأهلية»

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الأحداث الحالية في إثيوبيا وقتال الجيش الحكومي ضد جبهة تحرير تيجراي والجماعات المتحالفة معها بـ"الحرب الأهلية".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.

وأكد برايس أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في جهود تحريك أطراف النزاع في إثيوبيا لوقف الأعمال العدائية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة أدانت استبعاد المسئولين الأمميين من إثيوبيا في السابق وإذا صحت التقارير حول اعتقال موظفين آخرين هناك فإنها تدين ذلك أيضًا.

وأضاف: "سنقوم بكل ما في وسعنا لإطلاق سراح الموظفين الأمميين الذين اعتقلوا في إثيوبيا على خلفية إثنية".

وجدد برايس دعوة الأمريكيين في إثيوبيا إلى المغادرة عبر الرحلات التجارية التي ما زالت متوفرة.

إثيوبيا تعتقل موظفي الأمم المتحدة

وقد أفاد ممثل للأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، باعتقال 22 موظفًا في إثيوبيا واحتجازهم خلال مداهمات حكومية استهدفت مواطنين من عرقية تيجراي في العاصمة أديس أبابا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إنه تم الإفراج عن ستة أشخاص، لكن لا يزال هناك 16 شخصًا رهن الاحتجاز.

وأضاف دوجاريك: "نعمل على تأمين الإفراج الفوري عنهم وعلى حد علمي، لم يتم تقديم أي تفسير لنا بشأن سبب احتجاز هؤلاء الموظفين".

يأتي هذا في خضم الصراع بين القوات الحكومية الإثيوبية وأعضاء جبهة تحرير تيجراي الشعبية مع احتدام القتال في الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في 2 نوفمبر الجاري حيث يواصل أعضاء جبهة تحرير تيجراي زحفهم نحو العاصمة.