الاحتفال باليوبيل الفضي لرسامة الكهنوت القمص يوسف منصور بايبارشية هولندا
أقامت إيبارشية هولندا تحت رعاية نيافة الانبا ارسانى أسقف الإيبارشية، احتفالية بمناسبة اليوبيل الفضي ( ٢٥ سنة كهنوت) لرسامة القمص يوسف منصور كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس ايندهوفن.
وأقيم الاحتفال بالكنيسة ذاتها وحضره نيافة الانبا ارسانى ومجمع كهنة الإيبارشية وعدد كبير من الشعب القبطي.
وبدأ اليوم بالقداس الالهي وبعد نهاية القداس بدء الاحتفال بكلمة لنيافة الانبا ارسانى التي عبر فيها عن سعادته في الاشتراك مع مجمع كهنة الإيبارشية في هذا الاحتفال، وشرح كيف أن اليوبيل هدفه تقديم الشكر لله على عمله العجيب وفيه تجديد للطاقة الروحية والتأكيد علي أمانة الكاهن كوكيل لسرائر الله في خدمة الكلمة وفي خدمة الأسرار وفي خدمة المصالحة بين الله والإنسان وفي خدمة حل مشاكل وخدمة الضعفاء والمرضى والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تحدث القمص يسي ميساك كاهن كاتدرائية السيدة العذراء مريم عن الكهنوت و الكاهن القبطي.
وفي بدء الاحتفال قام نيافة الانبا ارسانى والقمص يوسف بإيقاد شمعة اليوبيل الفضي و في الختام احتفل الحاضرون بتقاسم تورتة اليوبيل.
واحتفلت الكنيسة القبطية بعيد الصليب الذي يُعد أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.
وفي أورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوة فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.