اتفاق أمريكى أفريقى: لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال فى إثيوبيا
أعلن كل من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة أنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، يأتي هذا وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من انزلاق إثيوبيا لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار سوف تؤثر على منطقة القرن الأفريقي، وفقا لما نقلته وكالة “رويتروز”.
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق، أولوسيجون أوباسانجو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقال أوباسانجو: بحلول نهاية الأسبوع "نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح" كيف يمكن السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف".
يأتي هذا بينما تشير التقديرات الأممية إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف المجاعة بعد عام من الحرب.
وتابع أوباسانجو: "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار"، مؤكدا على أن الوقت ضيق.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت أمس الاثنين: إن واشنطن تعتقد أن هناك نافذة أمل صغيرة للعمل مع الاتحاد الأفريقي لإحراز تقدم في إنهاء الصراع مع عودة المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا.
وعقدت مفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، الإثنين، جلسة طارئة لبحث تطورات الأوضاع في شمال إثيوبيا.
وذكر مجلس السلم والأمن الأفريقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه شارك في الجلسة التي عقدت عن بُعد، السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، وسفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي السفير محمد جاد، والممثل السامي للاتحاد للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، وسفير إثيوبيا ومندوب الاتحاد الأفريقي الدائم تيسفاي يلما.
على صعيد آخر، نفت مفوضية الاتحاد الأفريقي تقارير متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أن هناك مذكرة داخلية رسمية منسوبة إلى رئيس المفوضية موسى فقي محمد، يُوجه خلالها بنقل المفوضية وموظفيها من إثيوبيا مؤقتًا.