العائلة المالكة تحذر ميجان ماركل من استخدام لقبها للتدخل في السياسة الأمريكية
قالت مصادر ملكية بارزة إن ميجان ماركل تستخدم لقبها خارج السياق الملكي للضغط السياسي، ما دفع مساعدو القصر لتحذير دوقة ساسكس من اقتحام السياسة الامريكية مستغلة لقبها الملكي.
وأكدت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن تحذير القصر لميجان جاء بعد اتصالها بنواب الكونجرس الامريكي وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ لاستخدامها لقبها الملكي والضغط للحصول على إجازة أبوة مدفوعة الأجر.
وتابعت أنه بموجب الدستور ، يتعين على أفراد العائلة المالكة أن يكونوا "فوق السياسة" وأن يكونوا محايدين سياسياً.
وقال اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إنهم تلقوا مكالمات على هواتفهم الخاصة من قبل ميجان التي قدمت نفسها على أنها دوقة ساسكس وقدمت لهم التماسًا بشأن إجازة الابوة، وهو موضوع مثير للجدل في الولايات المتحدة.
وصف أحد مساعدي القصر التدخل بأنه "شائن" بينما قال آخر "بصفتك فردًا من العائلة المالكة ، إذا استخدمت اللقب الملكي ، فهذا يعني أنك تبتعد عن السياسة، وإلا لانك تستخدم اللقب خارج السياق وسيتساءل الناس عن دوافعك."
وأضاف المصدر أن العائلة المالكة ليس لها رأي في السياسة الأمريكية، مشيرا الى ان هناك بعض الحملات مهمة ، ولكن هناك فرق بين الحملات بشأن قضايا مثل البيئة والصحة العقلية ، ومواءمة نفسك مع السياسات.
وتابع "دوقة ساسكس ليس لها الحق في أن يكون لها صوت أقوى حول هذه القضية أكثر من أي أم أخرى في أمريكا، ولكن لا ينبغي لها استغلال لقبها الملكي البريطاني في مثل هذه الامور، وإذا استخدمت اللقب لا تتدخل في السياسة.
وأكدت الصحيفة أن ميجان أجرت اتصال هاتفي بالسيناتور الجمهوري سوزان كولينز من ولاية ماين وشيلي مور كابيتو من ولاية فرجينيا الغربية، وقال مصدر مقرب من الدوقة إنها اتصلت بهم "بصفتها الشخصية كمواطنة أمريكية"، لكن كولينز ومور قالا إنهما صُدمتا لسماع أسم ميجان فجأة، حيث عرفت نفسها بأنها دوقة ساسكس.
وقالت السناتور كولينز: "كنت سعيدًا بالتحدث معها ، لكنني مهتم أكثر بما يخبرني به الناس من ولاية ماين بشأن الإجازة المدفوعة".