العربى للتنمية المستدامة ينظم أكبر فاعلية لحياة كريمة فى إفريقيا
يعقد الاتحاد العربي للتنمية المستدامة أسبوعًا للصداقة العربية التشادية لدعم الاقتصاد في القارة الإفريقية، وذلك انطلاقا من رؤية الاتحاد بضرورة العمل والتعاون لدعم الاقتصاد الأخضر في إفريقيا والدول العربية.
وتمت مناقشة تفعيل تلك الرؤي في اجتماع ضم الأطراف المعنية، بمشاركة الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والدكتور دايرو يوسف صديقي، رئيس مجلس إدارة جمعية القلم للثقافة والتنمية ومدير فرع الاتحاد بدولة تشاد، والدكتور وليد شتا، مدير المراسم والعلاقات الخارجية بالاتحاد، ومحمد أشرف منصور، عضو الأمانة العامة للإتحاد بمكتب الأمين العام، والسفير الدكتور حسن شوناي - سفير جمهورية تشاد لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبدالرحيم يونس، أمين الدولة للاقتصاد وتخطيط التنمية والتعاون الدولي في تشاد، وإبراهيم بن سعيد- عضو المجلس النيابي الإنتقالي التشادي، والدكتور إبراهيم محمد طاهر -المستشار الأول بسفارة جمهورية تشاد لدى جمهورية مصر العربية.
واتفق في الاجتماع أن يعقد خلال فعاليات أسبوع الصداقة العربية التشادية مؤتمرًا دوليًا يكون بعنوان: “سبل تحقيق التنمية العربية الأفريقية”، ويقام معرضًا هو الأكبر من نوعه في القارة الأفريقية تحت شعار:"حياة كريمة في أفريقيا" بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات العربية والأفريقية وأصحاب الأعمال.
على أن يكون الهدف من المؤتمر عرض الرؤى والأطروحات الاقتصادية العربية والأفريقية أمام المستثمرين والمسئولين من خلال فعاليات المؤتمر والمعرض مع عرض للتجارب العربية والتشادية والإفريقية من أجل دفع عجلة التعاون العربي الإفريقي وفتح آفاق جديدة لمجتمع الأعمال وتبادل الخبرات في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتبادل الأفكار التي من شأنها دعم العلاقات وتعزيز وتنمية التبادل التجاري العربي الأفريقي بهدف تحسين سبل معيشة المواطنين.
تتناول محاور المؤتمر السبل نحو تحقيق التنمية البشرية.. (التأهيل نحو تحقيق التنمية)، وأثر الشراكات العربية الأفريقية نحو النهوض بالاقتصاد الداخلي، والإتجاه نحو تحقيق البرنامج الإنمائى العربي في أفريقيا، و دور المؤسسات العلمية العربية في أفريقيا.. (التعاون العلمي المشترك)، وواقع أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا وآليات التنفيذ، تعزيز وتنمية التبادل التجاري العربي الأفريقي وتسهيل حركة التجارة البينية، وكيفية الاستفادة من موارد القارة السمراء في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والاستثمار في إفريقيا مستقبل الاقتصاد العالمي، وتعزيز مشاركة المرأة ودعم دورها في ميادين العمل التنموي، ودعم الدور المصري بوابة إفريقيا.