رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش تحرير أورمو: الحكومة تسعى لكسب الوقت وإثارة حرب أهلية في إثيوبيا

جيش تحرير أورمو
جيش تحرير أورمو

قال جال مارو، قائد جيش تحرير أورومو، اليوم الاثنين،  إن قواته على بعد 40 كلم من أديس أبابا وتستعد للهجوم الأخير، وتابع الحرب في إثيوبيا ستنتهي قريبا جدا بتحقيق النصر على الحكومة الحالية، التي تسعى لكسب الوقت وإثارة حرب أهلية في إثيوبيا .

يأتي هذا فيما أكدت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، السبت الماضي، أن الخسائر البشرية في نزاع إثيوبيا ستستمر ما لم يبدأ الحوار لحل الأزمة.

وذكرت الدول الأربع في بيان مشترك إنهم يدعمون استقرار إثيوبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، معربين عن إشادتهم بالتحقيقالأممي في انتهاكات القانون الدولي في تيجراي، حسب قناة "الشرق بلومبرج".

-  حث حكومتي إثيوبيا وإرتريا ضمان إجراء تحقيق في جرائم الحرب 

وحث البيان حكومتي إثيوبيا وإرتريا ضمان إجراء تحقيق في جرائم الحرب التي انتهت طوال الفترة الماضية.

كما دعا البيان الدولي جميع أطراف النزاع في إثيوبيا لقبول نتائج التحقيق الأممي، معربا عن دعم الدول الأربع العدالة ومساءلة المتورطين في جرائم حرب شمال إثيوبيا، في إشارة إلى الحرب التي شنتها قوات الحكومة ضد إقليم تيجراي.

- مجلس الأمن يطالب بإنهاء القتال

وكان مجلس الأمن الدولي، قد طالب في وقت سابق بإنهاء القتال في إثيوبيا وإعلان وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، عبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا، كما دعا المجلس "للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات".

ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

كما نفت مفوضية الاتحاد الإفريقي تقارير متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي أن هناك مذكرة داخلية رسمية منسوبة إلى رئيس المفوضية موسى فقي محمد، يُوجه خلالها بنقل المفوضية وموظفيها من إثيوبيا مؤقتًا.
وأكدت المفوضية، في بيان الأحد، أن تلك التقارير المتداولة هي أخبار كاذبة، وليس لها أساس من الصحة.