رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكاسب العملات المشفرة ترفع بتكوين قرب قمة 3 أسابيع

بتكوين
بتكوين

ارتفعت بتكوين إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين ونصف الأسبوع اليوم الإثنين، وصعدت إيثر إلى مستوى قياسي جديد، إذ تحقق العملات المشفرة مكاسب بدعم موجة من الزخم والتدفقات والأنباء الإيجابية ومخاوف التضخم.

وكانت بتكوين مرتفعة بنحو ثلاثة بالمئة في أحدث تعاملات إلى 65121 دولارا، وسجلت إيثر، المرتبطة بشبكة إيثيريوم، مستوى غير مسبوق عند 4711 دولارا. 

ومنذ بداية أكتوبر، ربحت إيثر 57 بالمئة وتقدمت بتكوين بحوالي 50 بالمئة مع تفاؤل المستثمرين بإطلاق صندوق أمريكي لبتكوين قائم على العقود الآجلة الشهر الماضي، ويقبلون على هذه الفئة من الأصول التي تعتبر في بعض الأحيان تحوطا ضد التضخم.

وفي سياق متصل، كانت بِتكوين أقل تقلبا في الأيام الأخيرة لكنها انخفضت أكثر من ‭‭35‬‬ بالمئة هذا الشهر، متأثرة بضغوط تنظيمية متزايدة على القطاع. المستويات الحالية للعملة لم تشهدها منذ فبراير وهي قُرب نصف ذروتها البالغة 65 ألف دولار المسجلة و ذلك  في أبريل.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1781.96 دولار للأوقية (الأونصة) و ذلك بحلول الساعة 0528 بتوقيت جرينتش، منخفضا خمسة بالمئة في الأسبوع، و ربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1782.70 دولار.

وعلى صعيد آخر، تظاهر الآلاف في شوارع سان سلفادور أمس الأحد احتجاجاً على سياسات الرئيس نجيب أبوكيلة، خاصة قراره جعل بتكوين العملة الرسمية الثانية للبلاد، وفقا لفرانس برس.

وخرج المتظاهرون بناء على دعوة منظمات وأحزاب سياسية عدة، من اليسار واليمين، حاملين لافتات كتبوا عليها "بتكوين الاحتيال"، و"لا للدكتاتورية" و"الديمقراطية لا يمكن التفاوض عليها، بل يدافَع عنها" و"تسقط السلطوية".

وقال ريكاردو نافارو، رئيس منظمة سيستا البيئية، أحد منظمي التظاهرات، لوكالة فرانس برس: "الناس بدأوا يتعبون من هذه الحكومة الاستبدادية غير الديموقراطية. إنها تقودنا إلى الهاوية مع هذه الأفكار السيئة التي تضر بالاقتصاد، مثل بتكوين، هذه".

وأصبحت السلفادور في 7 سبتمبر أول بلد في العالم يشرّع عملة بتكوين، إلى جانب الدولار الأمريكي، رغم تردد السكان، وانتقادات اقتصاديين، ومنظمات مالية دولية.

بالنسبة إلى الرئيس وحكومته، ستسمح بتكوين للسلفادوريين بتوفير 400 مليون دولار من الرسوم المصرفية عند استلام أموال المغتربين، خاصةً من الولايات المتحدة التي تمثل 22% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

لكن أكثر من ثلثي سكان السلفادور البالغ عددهم 6.5 ملايين عارضوا قرار الرئيس أبو كيلة الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وقالوا في استفتاءين منفصلين إنهم يريدون الاستمرار في استخدام الدولار الأمريكي حصرا، وهو العملة القانونية للسلفادور منذ 20 عاماً.