دليلك اليومي للعيش مع الصداع النصفي
تتعدد الأسباب وراء الإصابة بالصداع النصفي، إذ تتعلق عادة بنظام الحياة اليومي وما نمارسه من أنشطة مختلفة، وكذلك الضغوطات التي نتعّرض لها، ولن نستثني من الأمر الأطعمة والمشروبات التي نتناولها.
يصيب ما يقدر بـ 39 مليون رجل وامرأة وطفل سنويًا في العالم، حيث تتأثر النساء بشكل كبير من الصداع النصفي، ويعاني 18 في المائة من النساء من الصداع النصفي، مقارنة بـ 6 في المائة فقط من الرجال، وفقًا لما ذكره موقع «every day health» الطبي.
ويمكن لمجموعة متنوعة من العلاجات الدوائية، جنبًا إلى جنب مع تعديل إجراءات نمط الحياة، في منع نوبات الصداع النصفي أو تقليل شدتها.
ويتسبب هجوم الصداع النصفي في الشعور بالآلام المتوسطة والشديدة، حيث يعرف أي شخص عانى من نوبة الصداع النصفي مدى تاثيرها، على الرغم من عدم وجود علاج للصداع النصفي، إلا أن هناك العديد من العلاجات المتاحة، بما في ذلك الأدوية التي يمكن أن تمنع النوبات.
فيما يلي بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء التعامل مع نوبات الصداع النصفي المزعج.
إدارة الحياة اليومية ومضاعفات الصداع النصفي:
يمكن أن يؤثر الصداع النصفي سلبًا على العديد من جوانب حياتك اليومية، بما في ذلك العمل والعلاقات الأسرية والحياة الاجتماعية، هذا هو السبب في أن انشاء عادات صحية قد تمنع نوبات الصداع النصفي، مثل اتباع نظام غذائي صحي والذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت.
ضبط النظام الغذائي للصداع النصفي:
يمكن أن يلعب ما تأكله وتشربه دورًا في إدارة الصداع النصفي، تقول كاثلين ديجر، أستاذة طب الأعصاب والعيون في جامعة يوتا في سولت ليك سيتي، إن تناول الطعام بانتظام بالنسبة لبعض الناس أمر مهم، حيث يتعين على بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي تناول الطعام كل ساعتين.
ويعتبر الجفاف سببًا شائعًا لنوبات الصداع النصفي، لذا تأكد من شراب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى على مدار اليوم.
المغنيسيوم و فيتامين B2:
يمكن أن تقلل هذه المعادن من تكرار نوبات الصداع النصفي، لذلك قد ترغب في إدراج الأطعمة الغنية المغنيسيوم الغنية مثل الخضروات الورقية والبقوليات، والأطعمة الغنية B2، مثل الأسماك والبيض في نظامك الغذائي.
وهناك بعض الأدلة على أن السمنة مرتبطة بتحول الصداع النصفي العرضي إلى صداع نصفي مزمن، لذلك قد يساعد الحفاظ على وزن صحي.