«إيفاد»: 6 أسباب تجعل صغار المزارعين في قلب مناقشات قمة تغير المناخ
قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”، إن اجتماع قادة العالم في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ أفضل السبل لمنع تغير المناخ من التدهور، بالإضافة إلى كيفية منع أو التكيف مع التغييرات التي لا مفر منها.
وأضاف الصندوق، أنه من الممكن تحويل الاقتصادات الريفية والنظم الغذائية لجعلها أكثر مرونة واستدامة وشمولية، مع جعلها أكثر إنتاجية، مضيفًا أنه في 2017/2018، تم توجيه حوالي 1.7% فقط من جميع تمويل المناخ إلى صغار المزارعين الذين يجلبون الحيوية إلى هذه الاقتصادات الريفية.
وأشار إلى أن لهذا السبب نحتاج للخروج من قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ التركيز التكيف مع تغير المناخ، بالإضافة إلى دعم صغار المزارعين تمويلاً.
وأكد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، أن هناك 6 أسباب تجعل صغار المزارعين والمنتجين في قلب المناقشات بقمة الأمم المتحدة لتغير المناخ وهم.
- صغار المزارعين هم الأكثر عرضة لتغير المناخ، والأقل قدرة على التعامل مع آثاره.
- يعد القطاع الزراعي هو الأساس في النظم الغذائية الحالية بالبلدان النامية، على الرغم أن ملايين الأشخاص في البلدان النامية ما زالوا يعانون من الجوع فيمكنهم الحصول على أنظمة غذائية من صغار المنتجين، حيث يوجد حوالي نصف مليار مزرعة صغيرة الحجم في العالم النامي، تدعم سبل عيش ما يقرب من ملياري شخص.
- صغار المزارعين سيكونوا جزء لا يتجزأ من النظم الغذائية المستقبلية التي يمكن أن تقضي على الجوع وتوفر أنظمة غذائية مغذية للجميع، ولضمان حصول كل شخص في العالم على كميات كافية من الغذاء الآمن، يجب علينا مضاعفة الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050.
- هم حماة البيئات الطبيعية وغالباً ما يمتلكون المعرفة الأساسية حول الإنتاج المستدام، حيث يرتبط صغار المنتجين والشعوب الأصلية ارتباطًا وثيقًا بالبيئات الطبيعية التي يعيشون ويعملون فيها، ولهم مصلحة في ضمان ازدهار التنوع البيولوجي وإدارة المياه والأراضي على نحو مستدام وعادل.
- المزارع الصغيرة تلعب دورا في التخفيف من تغير المناخ، حيث يتكون من خُمس مساحة الأراضي الزراعية في العالم من مزارع لذلك يلعب صغار المزارعين والمنتجين الريفيين بشكل جماعي دورًا مهمًا في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه وحماية الموارد الطبيعية وإصلاح البيئات المتدهورة.
- للزراعة تماسك اقتصادي في المجتمعات الريفية وفوائد مجتمعية واسعة النطاق، إذا كان سكان الريف غير قادرين على كسب سبل عيش جيدة، فلن يرى الكثيرون أي خيار سوى العثور على عمل أو أمان في المدن - أو في بلدان أخرى، وهذا يضعف حيوية المجتمعات الريفية ، خاصة وأن الشباب هم في الغالب أول من يغادر ، آخذين معهم دافعهم وإبداعهم، كما يمكن أن يعطل التماسك الاجتماعي والاقتصادات المحلية لنقاط انطلاقهم ووصولهم على حد سواء.