الصليب الأحمر يؤكد أولوية حماية التعليم في المجتمعات المتضررة من النزاعات المسلحة
أكد بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) ، ضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف للوفاء بالالتزامات الثلاثة الرئيسية في إعلان المدارس الآمنة الذي يتبناه التحالف الدولي لحماية التعليم من الهجمات لضمان حماية الطلاب والمعلمين من الهجمات المسلحة ومنع استخدام المدارس والجماعات لأغراض عسكرية.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لرئيس اللجنة أمام الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الرابع لإعلان المدارس الآمنة والذي عقدت فعالياته في العاصمة النيجيرية أبوجا على مدار يومين.
وعن الالتزام الأول الذي يستهدف تغيير سلوك المتحاربين أثناء الصراعات المسلحة، ناشد ماورير الأطراف المعنية بضرورة مراعاة قواعد القانون الإنساني الدولي لحماية المؤسسات التعليمية، مع ضرورة أن تراعي البلدان التي صادقت على الإعلان بإرشادات المدارس الآمنة، بحسب ما جاء في بيان للجنة الصليب الأحمر الدولي.
وأكد ماورير، في حديثه عن الالتزام الثاني، ضرورة إعطاء أولوية تقديم الدعم للمجتمعات العالقة على خطوط المواجهة الأمامية في الصراعات، إذ تعمل اللجنة بالتعاون مع الدول والمنظمات المعنية على تيسير فرص الحصول على التعليم في المناطق النائية والاستفادة من الخبرات المشتركة لتقديم المساعدة والحماية اللازمة لتلك المجتمعات.
وشدد رئيس اللجنة في حديثه عن الالتزام الثالث بضرورة تدارك آثار الصراعات على أنظمة التعليم، مؤكدًا استعداد اللجنة للتعاون مع جميع الجهات المعنية – بما في ذلك وزارات التعليم – لدمج المعارف وخبرة العمل في ظل الصراعات وأعمال العنف في السياسات ذات الصلة.