رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشاف أجزاء من الواجهة الغربية والشمالية لمعبد الملك نختنبو الأول بالمطرية

صورة من الاجزاء المكتشفة
صورة من الاجزاء المكتشفة

كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية والعاملة بمنطقة آثار المطرية، عن العديد من كتل البازلت التي تمثل أجزاء من الواجهة الغربية والشمالية لمعبد الملك نختنبو الأول (380-363 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى امتداد للمعبد من الناحية الشمالية ربما ليربط معبد نختنبو بالمحور الرئيسى للمعبد.

871E9172-C0AC-466B-B0CA-DC81EB990542
صورة من الاجزاء المكتشفة 

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن هذا الكشف جاء أثناء قيام البعثة بأعمال الحفر الأثري بمركز معبد هليوبوليس الكبير في منطقة آثار المطرية.

5188E397-B22B-4F25-8EB3-6E23A65C0EC4
صورة من الاجزاء المكتشفة 

وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضًا على العديد من الكتل التي تمثل أقاليم مصر السفلى ومن بينها المنظر الذي يمثل إقليم هليوبوليس، بالإضافة إلى مناظر لأقاليم مصر السفلى الأخرى.

8DACFD4D-D8A6-4F7E-BDFF-ED249742834C
صورة من الاجزاء المكتشفة 

من جانبه، قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن النقوش التي على هذه الأحجار تذكر عامي 13 و14 (366/365 قبل الميلاد) من حكم الملك نختنبو، بالإضافة إلى الأبعاد والمواد المستخدمة في هذا المعبد، كما توجد أيضا عدة كتل لم يكتمل نقشها وتشير إلى أنه على ما يبدو لم تتم أي أعمال تزيين للمعبد بعد وفاة الملك نختنبو الأول عام 363 قبل الميلاد.

27CC7FEF-1D0A-4CB1-9536-19C59ECC166D
صورة من الاجزاء المكتشفة 

وقال الدكتور ديتريش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن العناصر المعمارية الأخرى تشهد على مشاريع بناء للملك رمسيس الثاني (1279-1213) والملك مرنبتاح (1213-1201 قبل الميلاد) والملك أبريس (589-570 قبل الميلاد) كما يظهر نشاط الرعامسة أيضا من خلال قطع تطعيم النقوش منها جزء من وجه من حجر الجاسبر من أوائل الأسرة التاسعة عشرة (حوالي 1300 قبل الميلاد) وجزء من تمثال لسيتي الثاني (1204-1198) تضيف إلى الأدلة على نشاط هذا الملك من أواخر الأسرة التاسعة عشرة في هليوبوليس.

30944ECD-0B1D-4BE8-9FF9-9C418AB2FFCB
صورة من الاجزاء المكتشفة 

وأضاف تمت دراسة محور المعبد فى اتجاه الغرب حيث تشير الأدلة المتفرقة إلى وجود مبان من الدولة الوسطى، والأسرة الثانية والعشرين (أوسوركون الأول، 925-890 قبل الميلاد) ومقصورة للإله شو والإلهة تفنوت من عصر الملك بسمتيك الثانى (595-589 قبل الميلاد)، وكذلك أجزاء من تمثال لرمسيس الثاني، وجزء من تمثال البابون، وقاعدة تمثال وأجزاء من مسلة من الكوارتزيت لأسوركون الأول وأجزاء من منشآت العبادة مثل مائدة قرابين لتحتمس الثالث ، 1479-1425 قبل الميلاد.

68E414A7-1FF2-47A8-ACF0-6CF0B5F31010
صورة من الاجزاء المكتشفة 

وأوضح الدكتور أيمن عشماوي أن هذه الاكتشافات تشير إلى الدعم الملكي المستمر والاستثمار في معبد الشمس والإله الخالق في هليوبوليس.

ABE50BA5-A0F7-4752-8589-65A70F7060F1
صورة من الاجزاء المكتشفة 


كما قدمت أعمال التنقيب أدلة إضافية على الأسرة الثلاثين والعصر البطلمي في المنطقة من خلال نماذج تمارين النحت وكذلك قوالب الحجر الجيري للنقوش والقوالب لإنتاج تماثيل الأوشابتى التي تشهد على أنشطة الورشة قبل أن تختفي جميع الأدلة على وجود نشاط للمعبد خلال العصر الروماني.
 

363A0DE5-9E97-4CD2-AD91-6A50E82C9BD5
صورة من الاجزاء المكتشفة