أحمد القرملاوي يناقش «ورثة آل الشيخ» في مكتبة أيكونيا 14 نوفمبر
تنظم الدار المصرية اللبنانية للنشر، في السابعة من مساء الأحد الموافق 14 نوفمبر الجاري، حلقة نقاشية، حول رواية "ورثة آل الشيخ"، والصادرة عن الدار للكاتب أحمد القرملاوي، وذلك بمكتبة أيكونيا أمام كنيسة المرعشلي بالزمالك.
وأحمد القرملاوي، سبق وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب٬ في دورتها الثانية عشرة 2017-2018 فئة المؤلف الشاب عن روايته "أمطار صيفية".
كما سبق وصدرت له روايات التدوينة الأخيرة٬ أمطار صيفية٬ دستينو٬ نداء أخير للركاب. بالإضافة إلي المجموعة القصصية "أول عباس"، و"قميص لتغليف الهدايا"، كما خاض تجربة الترجمة من خلال كتابه الصادر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، تحت عنوان "كافيهات .. حكايات من مقاهي باريس" للكاتب الفرنسي ديديه بلوند.
- موضوع رواية "ورثة آل الشيخ"
و رواية "ورثة آل الشيخ"، رواية أجيال، تدور أحداثها ما بين نهاية القرن الــ 19 والنصف الأول من القرن العشرين.
موضوع الرواية يتناول أسطورة متوارثة في العائلة٬ عن كنز يكتشفه أحد أبناءها اسمه محمد، والراوي مشغول بالأسطورة ويتتبع حكايات العائلة وقصص الأجداد في محاولة منه لمعرفة من الذي اكتشف الكنز، لو كان تم اكتشافه بالفعل.
شخصيات رواية "ورثة آل الشيخ"، شخصيات حقيقية من لحم ودم٬ منحوتة برهافة نحات وحرفية فنان يجيد تطويع سرده الروائي بحبكة دون أن ينفلت منه عقد شخصياته أو أزمانهم الداخلية والخارجية علي حد سواء.
ونسج القرملاوي حبكة روائية في روايته تورطك مع شخوصها٬ فتأسف على مصير "نشأت" وتتعاطف مع قصة غرامه بــ "ليليت" وتتمني أن ترفق الأقدار به ويصل لمعشوقته٬ فكيف لهذا البطل الذي فقد قدمه في حرب ــ الحرب العالمية الأولي ــ لا ناقة له فيها ولا جمل٬ أن يحرم من ليليت بسبب الدين. نشأت الذي خاض أكثر من مغامرة ليستطيع فقط أن يسمع صوت ليليت٬ فأرتجل تليفون بدائي استطاع أن يطوره وكان هدية له من قائده في الحرب٬ فكيف بعد كل هذا الحب يفترق العاشقين علي صخرة الديانة.