الأزهر: العمل بمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل خطوة مهمة
أشاد مرصد الأزهر بتدشين مركز مكافحة الإرهاب، لتجمع دول الساحل والصحراء، الذي أعلنه المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في إطار دور مصر المحوري لمواجهة الإرهاب والتصدي لقوى الشر بالتعاون مع دول الجوار، مؤكدا البدء في تفعيل العمل بمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء.
وأضاف أنه تكمن أهمية هذه الخطوة في تأمين الشريط الساحلي للبحر المتوسط، لمنع تسلل الإرهابيين، والتصدي للهجرة غير الشرعية، وغلق الطريق أمام جلب المرتزقة للبلاد، وكذلك تحقيق التكاتف بين مختلف دول العالم للقضاء على الإرهاب، ومحاصرة التنظيمات المتطرفة.
وأكد أن هذه الخطوة تدعم السلم والأمن الدوليين، ويأمل أن تحقق تلك الخطوة أهدافها في مواجهة الإرهاب.
وأوضح المرصد في هذا السياق، أهمية التعاون بين مؤسسات الدول المعنية بمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي، من أجل استئصال سرطان الإرهاب الخبيث العابر للحدود، الذي يبحث لنفسه بشكل مستمر عن موطئ قدم جديد لإعادة ترتيب صفوفه، وممارسة أنشطته الإجرامية.
وكان العقيد غريب عبدالحافظ المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أعلن بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب كأحد أهم مكونات وآليات تجمع دول الساحل والصحراء، وذلك بتوقيع اتفاقية المقر بين مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية بالإنابة عن جمهورية مصر العربية والأمين التنفيذي بالإنابة لتجمع الساحل والصحراء.
فيما نقل اللواء أركان حرب محمد صلاح مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، خلال كلمة له، تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكدا أنه تم إنشاء المركز لتنسيق جهود الدول أعضاء التجمع وتبادل المعلومات التي تعين هذه الدول على المواجهة الشاملة للإرهاب.
وهنأ السفير محمد كريم نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، على إنشاء مركز الساحل والصحراء، متمنياً أن يحقق رسالته المنشودة لدعم السلم والأمن وتحقيق أهدافه في مواجهة الإرهاب.