«بيوتنا هتتخرب».. استغاثة أهالى وسط البلد بسبب ردم عقار منهار «فيديو»
شهد عقار رقم 3 بشارع عدلي في منطقة وسط القاهرة، خلال يوليو انهيارًا جزئيا دون وقوع إصابات، نتيجة لسقوط أحد أعمدة الشرفات الداخلية للعقار، وسرعان ما تشكلت لجنة هندسية من كلية الهندسة لفحص العقار ومدى تأثير الانهيار الجزئي عليه، وترميم الجزء المنهار.
ويضم العقار ما يقرب من 25 وحدة سكنية، و50 محلا تجاريًا.
سبب الانهيار الجزئي
كان سبب الانهيار الجزئي للعقار أن أحد سكان المبني حولت الشقة السكنية لمحل خياطة، وقامت بوضع إحدى ماكينات الخياطة داخل البلكونة، ما تسبب في حمل كبير.
ورصدت «الدستور» استغاثات أصحاب المحال التجارية الذين تضرروا بسبب وجود ردم العقار أمام محلاتهم كالتالي:
قال محمد العربي، أحد المتضررين من ردم العقار، إنه تم انهيار أجزاء من العقار منذ ثلاثة أشهر، وكان الطريق مغلقًا بالكامل بسبب الردم، ما تسبب في غلق المحل 60 يوماً، وبالتالي تعثر ماديًا وكل العاملين بالمحل: «قدمنا شكاوي للحي والمحافظة ولم يكن هناك أي استجابة».
وأضاف لـ«الدستور»، أن الممر الواقع به العقار «صناعي تجاري»: «كل العاملين صنايعية يعملون باليومية لكسب قوت يومهم، وتسبب انهيار أجزاء من العقار وغلق الممر أضرارا كثيرة لكل العاملين، لذلك قررنا جمع الأموال من العاملين في الممر ورفع القليل من الردم لفتح الممر وإعادة العمل بالمحال.
يحيى: «خايف بضاعتي تتسرق أو تبوظ»
ومن جانبه، قال يحيى، أحد المتضررين من العقار المنهار، إنه يمتلك مخازن تحت ردم العقار بها الكثير من البضائع التي أثرت على عمله في التجارة وسببت له خسائر كثيرة: «قدمت الكثير من الشكاوى للحي والمحافظة، ولا يوجد أي استجابة منهم»،
واستطرد: «أشعر بالخوف على البضائع الموجودة تحت الردم من السرقة أو التلف».
واختتم بأن الحي ألزم المالك برفع الردم، لكنه لم يلتزم بالقرار: «هناك مقاول جاء إلى العقار وكان يعتزم رفع الردم، لكنه قام بتوسع الجزء المنهار وزيادة الردم في الممر».