«التنسيق الحضاري» يدرب مهندسي الأحياء على الحفاظ على بورفؤاد ببورسعيد
يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، سلسلة الندوات وورش العمل التي يقوم بها للتعريف بالتراث العمراني بمحافظة بورسعيد؛ في إطار دور الجهاز للحفاظ على الجمالية والتراثية ومن خلال مبادره "معا لإعلاء قيم الجمال"، وفي إطار الاحتفالات ببورسعيد عاصمة للثقافة المصرية.
حيث عقد الجهاز ورشة عمل لتدريب مهندسي الأحياء على أسس ومعايير التنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث العمراني الخاص بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد وهي منطقة متميزة معماريا ووضع لها الجهاز حدود واشتراطات للتعامل مع المباني ذات الطرازالمعماري المتميز طبقا لقانون 144 لسنة 2006، ووضع لها الجهاز دليل إرشادي للتعامل معها.
وكان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أقام ندوة الأسبوع الماضي، بعنوان "تراث بورسعيد المعماري والعمراني" بمقر قصر ثقافة بورسعيد، احتفالا ببورسعيد عاصمة الثقافة المصرية لعام 2021.
تحدث في الندوة كل من الدكتورة دليلة الكرداني، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بجامعة القاهرة، وأشرف المقدم أستاذ العمارة والتخطيط العمراني بجامعة بورسعيد، وناقشت الندوة أسس تسجيل التراث المعماري والعمراني ببورسعيد وأهم مشاريع الارتقاء بالتراث المعماري ببورسعيد بين الحفاظ والارتقاء، وكذلك تأثير الموقع الجغرافي على العمارة والتخطيط بمدينة بورسعيد وعلاقتها بقناة السويس.
وقام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بجولة تراثية للتعرف على أهم نماذج التراث المعماري ببورسعيد، وشملت الجولة العديد من المباني والمنشآت التراثية التي بدأت من حديقة فريال ببورسعيد ثم جولة للتعريف بأهم المباني التراثية كالبيت الإيطالي والفنار القديم ثم البازارات التاريخية بالمدينة.
وعلى جانب آخر؛ انتهى الجهاز من تركيب عشر لوحات ضمن مشروع "عاش هنا" لأهم الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية ببورسعيد منهم البدري فرغلي والفنان حسن العشري والكابتن محمد شاهين والكاتب الصحفي مصطفى شردي واللواء أركان حرب سماح قنديل.