مساعد وزير السياحة يناقش معوقات سياحة اليخوت مع قبطان أكبر يخت في العالم
التقى الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي مع قبطان أكبر يخت شراعي في العالم وذلك أثناء رسوه بميناء الإسكندرية في زيارة قصيرة لمصر خلال رحلة سياحية لمالك اليخت.
جاء ذلك في إطار استراتيجية تعظيم سياحة اليخوت في مصر ووضع آلية لتيسير الاجراءات المنفذة لذلك النوع من النشاط السياحي.
وعلى متن هذا اليخت الشراعي ناقش مساعد الوزير مع مالك اليخت عددا من المواضيع والتفاصيل المتعلقة بسياحة اليخوت في مصر لتحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه هذا النوع من المنتجات السياحية َللعمل على ايجاد حلول لها وتعظيم الاستفادة منها.
حضر الاجتماع اللواء بحري رفيق جلال من قطاع النقل البحري بوزارة النقل، والربان محمد عمر مدير الحركة بميناء الإسكندرية.
وأوضح مساعد الوزير للتحول الرقمي أن الاجتماع امتد لأكثر من أربع ساعات تم خلالها التعرف عما إذا كانت قد واجهت هذا اليخت أية مشاكل او عقبات أثناء عملية رسوه في ميناء الاسكندرية مع استعراض الممارسات القياسية في الدول الأخرى في هذا الشأن ودخول وخروج اليخت وركابه للسياحة في البلاد.
كما تم مناقشة عددا من المقترحات والتي من شأنها أن تعمل على جذب المزيد من اليخوت العملاقة الى مصر.
جدير بالذكر أن هذا اليخت الشراعي له تصميم خارجي فريد من نوعه ويعد اليخت الشراعي الأغلى والأكبر فى العالم ويبلغ طوله ١٤٧ متر ويضم ٨ طوابق ويبلغ ارتفاع الصاري ١٠٠ متر ويمكنه استضافة ٢٠ راكب على متنه بالإضافة إلى طاقم اليخت.
ويحتوي اليخت على منصة هبوط طائرات هيلكوبتر و٤ قوارب طوارئ وعدد من اللوحات الأصلية لكبار الفنانين وتصل قيمته 600 مليون دولار، وقد رسي اليخت في ميناء الإسكندرية منذ عدة أيام قادما من قبرص ضمن رحلة سياحية يقوم بها مالك اليخت وأسرته لمصر تتضمن زيارة القاهرة والإسكندرية ويستعد للمغادرة اليوم الخميس.
يشار إلى أن الدكتور خالد العناني قام بعرض خطة الاحتفالية على الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال الاجتماع الذي تناول متابعة "أنشطة ومشروعات وزارة السياحة والآثار".
كذلك موقف حركة السياحة خلال الفترة الحالية، والإجراءات التي تتخذها الحكومة للترويج للمقاصد السياحية المصرية لاستغلال ما تمتلكه مصر من مقومات فريدة ومتنوعة، خاصةً مع بدء موسم السياحة الشتوي، فضلًا عن التنسيق المستمر بين مختلف الوزارات والجهات المعنية لضمان تعافي القطاع السياحي بشكل سريع من تداعيات جائحة كورونا.
كما استعرض وزير السياحة والآثار الموقف التنفيذي لعدد من الافتتاحات الوشيكة للمشروعات الأثرية على مستوى الجمهورية، والاستعداد لتنظيم الفعالية الترويجية الكبرى لمحافظة الأقصر، في إطار احتفالية الكشف عن "طريق الكباش"، وذلك بعد ما تم من مشروعات تطوير البنية السياحية بالمحافظة، كالهوية البصرية، وتطوير الكورنيش، ورفع كفاءة المنشآت والمباني.
في الوقت نفسه، وجَّه الرئيس بتعزيز عدد الأطقم الطبية بمطارات المدن السياحية لإجراء المسحات الطبية للكشف عن فيروس كورونا لمن يرغبمن السائحين الأجانب، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية على مستوى الدولة لضمان سلاسة الحركةالسياحية وراحة السائحين وتقديم أفضل الخدمات لهم بالتعاون مع قطاع المستثمرين السياحيين، كما وجَّه ايضاء بأن تمثل احتفاليةالكشف عن "طريق الكباش" استمرارًا لنهج الفاعليات العالمية التي تنظمها الدولة للترويج لقوة مصر الناعمة وحضارتها العريقة، وأبرزهاموكب المومياوات الملكية، وعلى نحو يعكس دوليًا ثراء محافظة الأقصر كمقصد سياحي عالمي متكامل الجوانب.