وزير الصحة اليمنى يطالب الأمم المتحدة بدعم المستشفيات
بحث وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع نائب منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن دييجو زوريلا، مجالات الدعم الإنساني والصحي والاحتياجات الملحة لدعم القطاع الصحي في بلادنا.
واستعرض وزير الصحة اليمني، الأوضاع الإنسانية الصعبة في البلاد لا سيّما في كل من بيحان بمحافظة شبوة ومحافظة البيضاء ومناطق جنوب محافظة مأرب، جرّاء الأعمال القتالية فبها، وكذا ما تشكله تلك الأوضاع من ضغط على مدينة مأرب والمرافق الصحية بها نظرًا لحركة النزوح الكبيرة التي تشهدها هذه المناطق التي وصلت إلى أكثر من ٥٥ ألف نازح، وكذا خروج عدد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة الفعلية منها مستشفى ٢٦ سبتمبر ومستشفى ٢٢ مايو ومستشفى الجوبة.
وتطرق وزير الصحة اليمني إلى حاجة المستشفيات والمراكز الصحية إلى الدعم العاجل من شركاء القطاع الصحي وزيادة التدخل لتتمكن هذه المرافق من تقديم خدماتها للمترددين عليها لا سيّما والوزارة ملتزمة بتقديم الخدمات الصحية لجميع سكان اليمن.. لافتًا إلى أن هناك تعطيلًا للخدمات الصحية في المناطق الواقعة خارج سيطرة الشرعية ومنها حملات التحصين المختلفة بما فيها كوفيد 19 مما أدى إلى ضعف التحصين في هذه المناطق، بالإضافة إلى نقل المعدات الطبية من مستشفيات إلى أخرى بفرض تعطيل الخدمة فيها.. مشددًا على ضرورة زيادة الدعم الإنساني الذي تحتاجه البلاد في الوقت الراهن لا سيّما في القطاع الصحي والاستجابة العاجلة من مكتب الشئون الإنسانية لمساعدة النازحين في مأرب.
من جانبه عبر المسئول الأممي عن قلقه إزاء الوضع الراهن في مأرب.. مشيرًا إلى إمكانية زيادة الدعم وتوجيهه لهذه المناطق والتركيز على مدينة مأرب.. داعيًا جميع المنظمات الدولية إلى توحيد جهودها الإنسانية في مأرب ووادي مأرب لتفادي وقوع مجاعة محققة إذا استمرت الأعمال القتالية لأكثر وقت هناك.. حاثًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود على مضاعفة الجهود وزيادة تقديم الخدمات للمحتاجين.. داعيًا إلى التنسيق القطاعي للجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود لمجابهة حالات النزوح المتزايد جراء الأعمال العسكرية.