حكم الشرع فى تلقين الميت لأسئلة الملكين بعد الفراغ من الدفن

جدل كبير أثير حول ما اعتادت عليه قرية من القرى داخل مصر على تلقين الميت للإجابات مثل قل أيها المتوفى ربي الله وديني دين الإسلام والرجل الذي بعث فيا محمد (صلي الله عليه وسلم)، حيث حرم البعض هذا، بينما أجازوه بعد أن طرحه سائل من أهل تلك القرية.

ولحسم هذا الجدل الدائر بين حرمة ما تفعله هذه القرية وجوازه ، الدكتور محمد المسير رحمه الله، من كبار علماء الأزهر في فيديو مسجل له عبر موقع الفيديوهات وجدناه عندما كنا نبحث عن استقسارات القراء، والرد على فتاواهم، قال: ثبت في الصحيح أن رسول الله قال عند الفراغ من دفن المتوفى "استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل، فالمطلوب عقب الدفن الانتظار فترة من الزمن والدعاء للميت والاستغفار له حتى يجعلنا الله شفعاء له، حتى طبيعة صلاة الجنازة هو نوع من الشفاعة والدعاء له.

أضاف الميسر: "التلقين قال به كثير من العلماء وفعله الكثير من السلف الصالح وتذكيرًا للأحياء والأموات، وخاصة أن الميت يسمع قرع نعال من قاموا بتشييع جثمانه وهم ينصرفون، وأخبرنا النبي أن الجنازة إذا وضعت واحتمالها الرجال إن كانت صالحة قالت قدموني قدموني، وإن كانت غير ذلك فقالت يا ويلاه أين تذهبون بي"

أشار إلى أن حياة الميت في قبره ليست مثل حياتنا ولكن حياة أخرى بنمط أخر، وبالتالي لا حرج شرعًا من تلقين الميت والتذكير بالأحياء والدعاء لهم.

طريقة التواصل مع دار الإفتاء

حددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.