كيف حطمت العائلة المالكة البريطانية حلم الأمير إدوارد في أن يصبح ملكا؟
كشفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية تدمير القصر الملكي البريطاني حلم الأمير إدوارد النجل الأصغر للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في أن يصبح ملكا.
وقالت الصحيفة إنه في واقعة وحشية لا تقل عن الازدراء، رفض القصر الملكي طلب استونيا احدى دول اوروبا الشرقية أن يكون الأمير إدوارد ملكا عليها.
وتابعت أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات، أرسل حزب سياسي إستوني يُدعى الحزب الملكي المستقل لإستونيا رسالة إلى القصر ذكر فيها أن الأمير إدوارد "مناسبًا تمامًا" ليكون ملكًا لإستونيا.
وأضافت الرسالة أن الحزب أعجب به بشكل كبير، ومع ذلك رفض قصر باكنجهام الطلب وقال إنها كانت "فكرة ساحرة ولكنها غير محتملة إلى حد ما".
وأوضحت الصحيفة أن الحزب الملكي المستقل أراد إنشاء إستونيا كملكية، وهي الآن جمهورية برلمانية وحدوية مع رئيس وزراء يُدعى كاجا كالاس ورئيس يسمى ألار كاريس.
وأشارت إلى أن إدوارد المعروف باسم إيرل ويسيكس هو أصغر أبناء الملكة وهو متزوج من صوفي، كونتيسة ويسيكس، وأبنائهم لويز وجيمس هم أقرب الأحفاد لقلب الملكة.
وتابعت أن الأمير إدوارد يحتل الآن المرتبة الرابعة عشرة في ترتيب ولاية العرش البريطاني ، لذا فإن فرصه في أن يصبح ملكًا ضئيلة للغاية.