قلق مصري بشأن مناخ الدول النامية.. العالم يسلط الضوء على نشاط الرئيس في «كوب 26»
سلطت العديد من التقارير الدولية الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي تقام في مدينة جلاسكو الأسكتلندية في المملكة المتحدة بمشاركة نحو 200 دولة، مشيرة إلى أن مصر تحرص على دعم الدول النامية في مواجهة قضية تغير المناخ ودعت الدول المتقدمة إلى الالتزام بتعهداتها بتمويل المناخ لدى الدول النامية.
كما سلطت الضوء على لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتطلع الأخير لرئاسة مصر الدورة المقبلة لقمة تغير المناخ الـ 27 العام القادم 2022 "كوب 27".
اراب نيوز
سلطت صحيفة "آراب نيوز" الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 26"، مشيرة إلى أن السيسي وجونسون أجرا محادثات جادة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة منها الأمن والتعليم والتجارة، كما اتفقا سويا على ضرورة انتقال جميع الدول إلى الطاقة المتجددة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي وبوريس جونسون اتفقا أيضًا على العمل معًا بشكل وثيق في مؤتمر التغيرات المناخية "كوب 26" وما بعد ذلك من أجل تأمين التغيير الطموح بشأن تغير المناخ وضمان فوائد التكنولوجيا الخضراء والنمو في جميع أنحاء العالم.
ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني قوله في بيان "اتفقنا على أن جلاسكو يجب أن تكون لحظة محورية للدول لاتخاذ إجراءات حقيقية بشأن الفحم والسيارات والنقود والأشجار ، ونحن في انتظار رئاسة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ المؤتمر القادم للتغيرات المناخية (cop27) العام المقبل".
وكالة "شينخوا"
فيما أشادت وكالة "شينخوا" الصينية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى دعا الدول المتقدمة إلى ضرورة الوفاء بالتزاماتها طويلة الأمد بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية لمساعدتها على التكيف مع تغير المناخ.
ونقلت عن السيسي قوله "إن تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها بمكافحة تغير المناخ مشروط بحجم الدعم الذي تتلقاه"، مضيفاً أن القارة الأفريقية تواجه تحديات، أهمها تداعيات اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية سلبية، كجزء من عواقب أزمة تغير المناخ، وعليه دعا إلى الدول المتقدمة إلى منح القارة الأفريقية معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس مع مراعاة ظروفها الصعبة والتحديات التي تواجهها.
ذا ناشونال
من جهتها، قالت صحيفة "ذا ناشونال"، إن مصر تشعر بالقلق إيذاء الفجوة بين التمويل المتاح لتدابير تغير المناخ وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، لافتة إلى أن القاهرة اتخذت عدة خطوات فعلية لمعالجة تغير المناخ والتكيف مع تأثيره السلبي، كأحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة التي تنتهجها الحكومة.
ولفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد، خلال قمة تغير المناخ بمدينة جلاسكو الاسكتلندية في المملكة المتحدة، على ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها بتوفير 100 مليار دولار سنويا لمواجهة الدول النامية للتغير المناخى، داعيا لمنح أفريقيا معاملة خاصة بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجهها.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح والاحتياجات الفعلية للبلدان النامية، إضافة إلى التحديات التي تواجهها بلداننا للوصول إلى هذا التمويل".
وأضافت أن قمة المناخ سلطت الضوء على الخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ، مشيرة إلى أن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تهدف بشكل أساسي إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50 في المائة من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025 و بنسبة مائة في المائة بحلول عام 2030.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش قمة المناخ العالمية، موضحة أن حكومة المملكة المتحدة أعلنت إنها اتفقت مع مصر على أن جلاسكو يجب أن تكون لحظة محورية للدول لاتخاذ إجراءات حقيقية بشأن الفحم والسيارات والنقود والأشجار.
ونوهت إلى أن بريطانيا تتطلع بشكل جاد إلى استضافة مصر الدورة المقبلة لقمة تغير المناخ الـ 27 العام القادم 2022، مضيفة إن السيسي وجونسون ناقشا أهمية انتقال الدول إلى الطاقة المتجددة ، واتفقا على العمل معًا بشكل وثيق لتأمين تقدم طموح بشأن تغير المناخ وضمان فوائد التكنولوجيا الخضراء والنمو في جميع أنحاء العالم.