دراسة حديثة: الزنك يقلل من التهابات الجهاز التنفسي وعنصر مهم للجهاز المناعي

أظهر باحثون  من جامعة "ويسترن سيدني" الأسترالية في دراسة طبية حديثة عن فوائد كبيرة  لعنصر "الزنك" بالنسبة للجهاز التنفسي، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة BMJ Open، إن تناول مكملات الزنك قد يقلل من مدة استمرار التهابات الجهاز التنفسي، كما أنه يخفف الأعراض المرافقة أيضا.

وشملت الدراسة ما يقرب من 5500 شخص، وتوصلت إلى أن تناول الزنك عن طريق الفم أو استعماله كرذاذ للأنف، يمكن أن يقي من العدوى الخاصة بالتهابات الجهاز التنفسي، وقد يجعل المصابين يشعرون بالتحسن بسرعة أكبر.

وتشمل أعراض التهابات الجهاز الهضمي، السعال والعطس وانسداد الأنف أو سيلانه، والتهاب الحلق والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، ولم تتضمن الدراسة بيانات تتعلق بمصابين بكوفيد-19.

وخلص الباحثون إلى أن الزنك بديل طبيعي قابل للتطبيق للتعافي من أعراض التهابات الجهاز التنفسي في المنزل، رغم عدم تمكنهم من الوصول للجرعة المثالية لذلك.

وبيّن القائمون على الدراسة أن الزنك مفيد للمرضى الراغبين بالتعافي من التهابات الجهاز التنفسي على نحو أسرع، إلا أنه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير هذا العنصر على الفيروسات المسببة للالتهابات والتي تتغير باستمرار.

ويعد الزنك عنصرا مهما للجهاز المناعي ليعمل بشكل صحيح، كما أنه يساعد على التئام الجروح، ويوجد الزنك في المحار وسرطان البحر واللحوم والحمص والفطر والسبانخ والبروكلي واللفت.

يذكر أن جامعة "أكسفورد" كشفت في دراسة لها أن مؤشرات اضطرابات ما بعد الصدمة التي ظهرت بين بعض العاملين في الأطقم الطبية خلال جائحة كوفيد-19 قد تكون مرتبطة بأمر آخر حدث في وقت سابق من حياتهم.

ووفق الدراسة، فإن نحو 75 في المئة من 103 من أفراد الطواقم الطبية شملتهم الدراسة، تحدثوا عن صدمة غير مرتبطة بعملهم خلال الجائحة.

وقالت جينيفر ويلد، المتخصصة في علم النفس السريري وقائدة فريق البحث: "في 76 بالمئة من العاملين الذين أصيبوا باضطرابات ما بعد الصدمة، لم تكن الإصابة مرتبطة بالجائحة وإنما تسببت على الأرجح طبيعة العمل المرهقة خلال الجائحة في زيادة الأعراض أو صعّبت التعافي منها".

وأضافت: "كانت هناك أقلية واضحة بلغت 24 في المئة أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة بسبب جائحة كوفيد-19"، حسبما نقلت "رويترز".