كاتب بريطانى يلقى ببارقة أمل فى قمة المناخ: مازال هناك وقت لإعادة كتابة قصتنا
قدم صانع الوثائقيات والكاتب البيئي البريطاني ديفيد أتينبارا بارقة أمل لحضور مؤتمر تغير المناخ في جلاسكو، اليوم الإثنين، حيث أكد أنه مازال هناك وقت "لإعادة كتابة قصتنا"، في خطاب حماسي وسط العديد من التحذيرات والتوقعات المتشائمة حول مستقبل الأرض.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أتينبارا، المذيع البريطاني ومؤرخ الطبيعة المخضرم البالغ من العمر 95 عاما، كان من ضمن حضور الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر تغير المناخ (كوب 26)، كما كان ضمن أول من ألقوا بخطابهم، اليوم الاثنين، قبل أكثر من 100 قائد من مختلف دول العالم سيدلون بكلماتهم على مدار اليوم.
وقال الكاتب الحاصل على لقب "سير" أو "سيد" من الملكة البريطانية: "خلال عمري، شاهدت تراجعا مروعا (في البيئة)، لكن خلال أعماركم ينبغي أن تشهدوا على تعافي بديع".
وحذر أتينبارا من أن الدول الأكثر فقرا في العالم هي الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى هذا بالإضافة لمحاولة استعادة "مليارات من الأطنان من الكربون في الجو، يجب أن نرى الطبيعة كحليفا لنا في تقليل التأثيرات المستقبلية لتغير المناخ".
وأضاف أتينبارا "إذا كنا قد عملنا منفصلين وكان لدينا القوة الكافية لزعزعة استقرار الكوكب، بكل تأكيد عندما نعمل معا سيكون لدينا القوة الكافية لإنقاذه".
وعلي صعيد آخر ، حذر مجموعة من العلماء وخبراء في مؤتمر تغير المناخ بمدينة جلاسكو، من أن متوسط درجة حرارة الأرض سيرتفع بمقدار 3 درجات مئوية على الأقل بحلول عام 2100.
وفي استطلاع تم إجراؤه بين بعض خبراء البيئة في حكومات من مختلف دول العالم -حسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية- توقع ثلثا المُستطلعين أن ترتفع درجة حرارة الأرض بهذا المقدار.
وفي المقابل، توقع نحو 20% من المُجيبين على الاستطلاع أن تتمكن دول العالم بنجاح لتقييد متوسط درجة حرارة الأرض عند درجتين مئويتين، فيما رأى 4% أن العالم سيتمكن من تحقيق هدف خفض متوسط درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.