موجة غضب أمريكية جديدة ضد «هاري وميجان» بسبب الألقاب الملكية
أكدت صحيفة "إكسبرس" الأمريكية، أن الأمريكان لا يهتمون بتحركات ميجان ماركل السياسية، حيث واجهت دوقة ساسكس رد فعل عنيف من الكونجرس لاستخدامها لقب دوقة في تدخلاتها السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن ميجان أثارت الجدل مرة أخرى بعد استخدامها لقبها الملكي البريطاني في مناشدة لقادة مجموعة العشرين بشأن التزامات لقاح فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن الأمير هاري وزوجته ميجان تعاونا مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم لتوقيع الرسالة التي تدعو قادة العالم إلى "تطعيم العالم".
وأوضحت الصحيفة أن الزوجين يتعرضان الآن للسخرية من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات حيث تم وصفهما بالأمير المتقاعد والممثلة المتقاعدة، كما أكدوا لهم أن الأمريكان لا يهتمون بالألقاب الملكية ولا تعنيهم في شيء.
وفي الرسالة المفتوحة، زعم هاري وميجان أنهما يطالبان بتنفيذ وعود التبرعات باللقاحات إلى الدول الفقيرة وأكثر الفئات ضعفًا في العالم.
وعلى جانب آخر، أكدت الصحيفة أن دوق ودوقة ساسكس يسببان إحراجًا لنفسهما وللعائلة المالكة، فهما يتعاملان في الولايات المتحدة الأمريكية على أنهم عضوان عاملان في العائلة، بينما ينعزلان عن العائلة ويقوضان عملها، بالإضافة إلى سعيهم المستمر لتشويه سمعة العائلة في أي حدث.
وتنحى الأمير هاري، 37 عامًا، وميجان ماركل، 40 عامًا، عن منصبهما ككبار أعضاء العائلة المالكة العام الماضي، وانتقلا منذ ذلك الحين إلى الولايات المتحدة، حيث يعيشان الآن بشكل دائم مع طفليهما آرتشي وليليبت المولودة حديثًا.