انطلاق معرض «تنويعات 2» بمركز سعد زغلول الثقافى.. اليوم
يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة من مساء اليوم الأحد، بمركز سعد زغلول الثقافى ــ متحف بيت الأمة، في مقره الكائن بجوار ضريح سعد، النسخة الثانية من المعرض الجماعي، "تنويعات 2"، والذي يستمر حتي مطلع شهر ديسمبر 2021 .
يشارك في معرض "تنويعات 2"، كل من الفنانيين: «عمر الفيومي ــ آمنة الحضري ــ رانيا رجب ــ ساركيس طوسونيان ــ عادل حسني ــ فريد فاضل ــ سمير عبد الفضيل ــ ومحمد دسوقي»
يذكر أن عمر الفيومي، أقام العديد من المعارض الجماعية والفردية٬ من بينها: «معرض بقاعة محمد ناجي بأتيلييه القاهرة 2002، معرض بقاعة كريم فرنسيس بالزمالك 2005، معرض "كلام حريم" بالمركز الروسي للعلوم والثقافة يناير 2010، معرض بقاعة آرت لونج مارس 2014، معرض "وجوه الفيومى" بجاليرى مصر بالزمالك يناير 2017، معرض "الساحر" بجاليرى العاصمة بالزمالك ديسمبر 2017.
أما الفنانة أمنة الحضري، فقد أقامت عدد من المعارض الخاصة والجماعية، من بينها: «معرض فى جمعية التراث القبطى بمتحف أحمد شوقى 2004 ، معرض فى جمعية التراث القبطى فى الأهرام 2005/ 2006، المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 34 ) 2012 ، معرض "ذكريات" بمركز الهناجر للفنون مارس 2014».
بينما شاركت الفنانة الشابة رانيا رجب في معارض: «معرض "ملامس وخطوط نسجية "، نسجيات مرسمة جديدة مستلهمة من أعمال الفنان سعد زغلول التصويرية مدخل لاثراء النسجيات اليدوية لدى طلاب كلية التربية النوعية، معرض "تناغمات نسجية" وفيه قدمت جداريات نسجية معاصرة قائمة على العمل الجماعى ودورها في تنمية المهارات الفنية والجمالية لدى طالبات رياض الأطفال».
والفنان الأرمني ساركيس طوسونيان، نحات سكندرى من جذور أرمينية، ويصفه الفنان عز الدين نجيب بأنه: «ما يضفيه على تماثيله السوداء من بصمة شخصية عبر لمسات تعبيرية تميل إلى التأثيرية العفوية المبسطة وما يسقطه فى النهاية من إيحاء بمدرسة الإسكندرية بحضارتها البحر أوسطية، ينفى التناقض المزمن فى حركتنا الفنية المعاصرة بين الأصالة والحداثة، فليس كل من يحترم شكل وقيمة الإنسان في أعماله تقليديًا وليس كل من يلغى الإنسان ويميل إلى التجريد حداثيًا، فثمة قيمة معنوية للشكل المجرد قد تمتد إلى جذورنا وثمة عروق من الحضارة القديمة قد تمتد إلى تيارات الفن الحديث».
بينما الفنان التشكيلي فريد فاضل، يمثل أبطال أعماله الفنية المشاعر التي تظهر في صوره الرائعة والمشاهد الطبيعية الهادئة، لوحاته الفنية تحتفي بالجمال الحقيقي لمصر، وكيف ينعكس على ثقافتنا المصرية الغنية.
تاريخ إنشاء متحف سعد زغلول
يقع متحف بيت الأمة بشارع سعد زغلول بجوار ضريح سعد، وهو البيت الخاص بالزعيم سعد زغلول الذي انتقل للإقامة فيه في عام 1902، في عام 1944، أوصت أم المصريين (السيدة صفية زغلول) بأن يكون بيت سعد زغلول متحفًا شاهدًا حيًا على كفاح وتضحيات أبناء الوطن من أجل استقلاله وتحريره، وقد جعلته حكومة ثورة يوليو متحفًا قوميًا.
ويحتوي المتحف – بالإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الشخصية لسعد باشا وحرمه – على وثائق وصور هامة ومكتبة تضم كتبًا نادرة، بالإضافة إلى العديد النياشين والأوسمة والهدايا الشخصية، وقد تم افتتاح المتحف في ثوبه الجديد في 16 /1 /2003، وتم استحداث موقع ثقافي هام من خلال إعادة توظيف البدروم الخاص بالمنزل ليتحول إلى مركز سعد زغلول الثقافي.