رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسي: الحرب في إثيوبيا مدمرة

تيجراى
تيجراى

قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن الحرب في إثيوبيا "مدمرة"، مطالبة بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضافت الإذاعة الفرنسية، في تقريرٍ عبر موقعها الإلكتروني، أن "الحملة العسكرية التي قادتها القوات الإثيوبية نوفمبر الماضي على جبهة تحرير تيجراي، فتحت الباب نحو تدمير إثيوبيا وسط  قيام القوات الإثيوبية بمذابح وعمليات اغتصاب جماعي ومخاوف من انتشار المجاعات".

وبعد أسابيع من الضربات الجوية والقتال، سيطر الجيش الفيدرالي على العاصمة الإقليمية ميكيلي، في 28 نوفمبر، ولكن في يونيو، شنت جبهة تحرير تيجراي، هجومًا مضادًا سمح لها باستعادة معظم تيجراي، وانسحب الجيش الإثيوبي وأعلن "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".

وتركز القتال في الأسابيع الأخيرة في أمهرة جنوب تيجري، كما قطعت الحكومة الإثيوبية الاتصالات في الشمال الإثيوبي، يأتي ذلك فيما شنت القوات الإثيوبية - على مدار الأسابيع الماضية - غارات جوية استهدفت تيجراي، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.

تدهور الوضع الإنساني 

وحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة في يوليو، من أن أكثر من 400 ألف شخص تجاوزوا "عتبة المجاعة" في تيجراي، ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءًا.

وفي سبتمبر الماضي، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، بأن "الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والبنوك والاتصالات تم وقفها تمامًا من قِبَل الحكومة الإثيوبية".

وتقدر الأمم المتحدة أن مائة شاحنة مساعدات يجب أن تدخل إلى تيجراي كل يوم لتلبية احتياجات السكان، مشيرة إلى أنه منذ منتصف يوليو، حققت 15٪ فقط من هذا الرقم.

وفي سبتمبر، طردت إثيوبيا 7 مسؤولين كبار من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، متهمة إياهم بـ "التدخل".