رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تمول بناء موقع عسكرى قرب الحدود مع أفغانستان

مواقع عسكرية صينية
مواقع عسكرية صينية

كشفت وسائل إعلام محلية الخميس، عن أن الصين تعتزم تمويل بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابة لشرطة طاجيكستان قرب حدودها مع أفغانستان. 

أوضح برلمان طاجيكستان اليوم وفق لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الصين ستمول بناء موقع خارجي لوحدة قوات خاصة تابعة لشرطة طاجيكستان قرب حدودها مع أفغانستان.

وسيقام الموقع في إقليم جورنو باداخشان في شرق طاجيكستان في منطقة جبال بامير على الحدود مع إقليم شينجيانغ الصيني ومع إقليم باداخشان الأفغاني، وقال رئيس البرلمان إن الموقع لن يضم قوات صينية.

وتأتي خطة بناء الموقع وسط توترات بين حكومة دوشنبه وحركة «طالبان» التي تولت السلطة في أفغانستان.

ورفض رئيس طاجيكستان إمام على رحمان الاعتراف بحكومة طالبان، ودعا إلى تمثيل أوسع نطاقاً للجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان التي يشكل الطاجيك ثاني أكبر الجماعات السكانية بها.
وحذرت كابل دوشنبه من التدخل في شؤونها الداخلية.

وتقول وسائل إعلام روسية إن «طالبان» تحالفت مع جماعة من الطاجيك في شمال أفغانستان تسعى للإطاحة بحكومة إمام علي رحمان.

في سياق متصل، حث وزير الخارجية الصينى وانج يي، البنك الدولى وصندوق النقد الدولي، على استئناف الدعم المالى من أجل إعادة الإعمار فى أفغانستان، التى تعانى ضائقة مالية، بحسب "الشرق بلومبرج".

وأدت سيطرة طالبان على الحكم فى أغسطس، إلى تجميد أصول للبنك المركزى بمليارات الدولارات، وتعليق مؤسسات مالية دولية وصول أفغانستان إلى أموال، لكن المساعدات الإنسانية استمرت.

وتنفد السيولة لدى البنوك، ولا يحصل الموظفون بالحكومة على رواتبهم، وترتفع أسعار المواد الغذائية. وقال صندوق النقد الدولى الثلاثاء، إن من المتوقع أن يشهد اقتصاد أفغانستان انكماشاً يصل إلى 30 بالمئة هذا العام، مما قد يؤجج أزمة لاجئين.

وقال وانغ متحدثاً عبر رابط فيديو مع وزراء خارجية دول مجاورة لأفغانستان إن كابول "بحاجة إلى إنعاش على جميع الأصعدة، والتنمية على رأس الأولويات".

وكرر دعوة للولايات المتحدة ودول أخرى فى الغرب لرفع عقوبات أحادية عن أفغانستان، وأن تقدم منظمة الصحة العالمية إليها مزيداً من اللقاحات والإمدادات الطبية لمساعدة البلاد على مكافحة فيروس كورونا.