رئيسة تايوان: أمريكا ستحمينا إذا حاولت الصين الغزو
قالت رئيسة تايوان، تساي إنج وين، إنها واثقة من أن الولايات المتحدة ستحمي الجزيرة إذا حاولت الصين غزوها.
واعتبرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذا التعليق يغامر بإثارة غضب بكين في الوقت الذي يتواصل فيه الصدام مع واشنطن.
وقالت تساي في مقابلة مع شبكة سي إن إن: أؤمن بالعلاقة طويلة الأجل التي تربطنا بالولايات المتحدة وكذلك بدعم شعب الولايات المتحدة والكونجرس.
وأضافت أن «التهديد من الصين يتزايد كل يوم»، وأكدت وجود قوات أميركية في تايوان رغم أنها قالت إنه «لا يوجد العدد الذي يعتقده البعض».
وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) أن القوات في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة يجب أن تخضع لسيطرتها، ارتفعت إلى 32 هذا العام من 10 في عام 2018. حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
وأصبحت تايوان نقطة اشتعال في العلاقات الأميركية الصينية المتوترة بالفعل، حيث يواجه الرئيس جو بايدن دعوات متزايدة لتوضيح التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الجزيرة في الوقت الذي يكثف فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري على حكومتها المنتخبة ديمقراطياً.
ذكر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن اختبار الصين لنظام أسلحة أسرع من الصوت تطور «مقلق للغاية»، في تصاعد السباق بين واشنطن وبكين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ميلي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: «ما رأيناه هو حدث مهم للغاية والمتمثل في اختبار نظام أسلحة أسرع من الصوت. إنه أمر مقلق للغاية. لا أعلم إذا ما كانت لحظة تشبه (سبوتنيك)، ولكن أعتقد أنها قريبة للغاية منها. لقد حازت على كل انتباهنا»، في إشارة إلى القمر الصناعي «سبوتنيك» الذي جرى إطلاقه عام 1957 ومنح الاتحاد السوفياتي ريادة مبكرة في السباق الفضائي.
وتعد تصريحات ميلي هي الإقرار الأكثر أهمية من جانب مسؤول أميركي عن التقارير التي تفيد بإجراء الجيش الصيني ربما اختبارين للأسلحة الأسرع من الصوت في الصيف والتي اشتملت على إطلاق سلاح مداري أسرع من الصوت إلى الفضاء والذي لديه القدرة على حمل رؤوس نووية.
وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» هي التي تحدثت أولاً عن الاختبارين نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم.