تطرحها الكتب خان.. «أقفاص فارغة» أولى تجارب الشاعرة فاطمة قنديل الروائية
تصدر خلال أيام عن دار الكتب خان للنشر والتورزيع، أحدث إبداعات الكاتبة الشاعرة فاطمة قنديل، رواية بعنوان "أقفاص فارغة"، وبعنوان جانبي: ما لم تكتبه فاطمة قنديل.
وعن رواية "أقفاص فارغة"، قالت الشاعرة الكاتبة فاطمة قنديل، في منشور لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "من سنتين كده دوشتكم بأني بكتب كتاب اسمه "دار يا دار"، وبعدين دارت الدنيا وفضلت أعدل وأغير وجت كورونا. واستشرت أصدقائي وغيرت اسم الكتاب وهأنذا أخدت حبوب الشجاعة و الكتاب على وشك الصدور، أتمنى يعجبكم. وأخيرا ربنا يستر بقي".
ومما جاء في الناشر حول رواية "أقفاص فارغة": "من علبة شوكولاته صدئة انهمرت الذكريات، صور قديمة، قصائد الطفولة والمراهقة، رسائل، وغيرها، كأنها فتحت صندوق باندورا، فخرجت آلام العيش والحب والوحدة والمرض والفقد.
هكذا تكتب الشاعرة فاطمة قنديل في قالب روائي متفرد، روايتها الأولى "أقفاص فارغة ... ما لم تكتبه: فاطمة قنديل" في أسلوب يجمع بين فنيات القص وحرارة البوح بصدق كأنه اعتراف تطهري يعود بنا إلى إحدى معاني الفن الأولى.
تخوض الشاعرة فاطمة قنديل في روايتها الأولي "أقفاص فارغة"، تجربتها السردية، متكئة على تجربتها الحياتية وعلاقتها بأسرتها وأصدقائها ونفسها، في مزج بين الواقع والخيال، لا لغرض التأريخ والبوح فقط لكن التداوي أيضًا، ماسحة نزفها "بقطنة مبتلة".
عبر نصف قرن، تتكون أمامنا لوحة من فسيفساء الذاكرة، كُتبت بحياد مَن يتأمل نفسه، لواعجه وطيشه، وحنينه، وهدوء مَن نجا رغم الندوب. فقط ثمة هدف "لتقشير الجرح"، والوصول إلى الخلاص.
تحدق بعيون ميدوزا في حكايات وشخوص حياتها، لتكسر- أو تُربتُ على روحها -، وتكشف عن الثابت والمتحول في وعيها بالناس والأماكن والأشياء.
"أقفاص فارغة" للكاتبة فاطمة قنديل، عمل سردي مُوجع وكاشف ومحرض، فضلاً عن كونه تجربة فنية جريئة وصادقة لواحدة من مثقفات زماننا المعاصر، نتوقع له أثرًا كبيرًا.
يشار إلى أن "فاطمة قنديل"، شاعرة وأكاديمية مصرية، ولدت في السويس في 1958. حصلت على الماجستير عن أطروحتها "التناص في شعر السبعينيات"، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها "عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران". شاركت في تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبي".
صدر للكاتبة فاطمة قنديل دواوين: "عشان نقدر نعيش" بالعامية المصرية – طبعة خاصة 1984، "حظر التجول" - طبعة خاصة 1987، "الليلة الثانية بعد الألف" مسرحية شعرية عُرضت على مسرح الغرفة 1990، ديوان "صمت قطنة مبتلة" - دار شرقيات 1995، ديوان "أسئلة معلقة كالذبائح" - دار النهضة العربية 2008 ، ديوان "أنا شاهد قبرك" - دار آفاق 2009، ديوان "بيتي له بابان" - دار العين 2017، ، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.