إخلاء أكبر محطة قطارات في باريس إثر الإبلاغ عن وجود قنبلة
أخلت الشرطة الفرنسية، مساء الأربعاء، محطة قطارات "جار دو نور" بالعاصمة باريس إثر تهديد بوجود قنبلة.
وأعلنت الشركة المشغلة للقطارات في فرنسا أنها تلقت تهديدًا بوجود قنبلة في المحطة الشمالية لباريس، وعلى إثر ذلك فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا، كما تعطلت حركة القطارات، وفق قناة العربية.
وتعد محطة "جار دو نور" من أكبر محطات القطارات في باريس.
وتتكرر الهجمات الارهابية في فرنسا، وكانت موظفة في الشرطة الفرنسية قُتلت طعنًا بسكين في هجوم على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غربي باريس، أغسطس الماضي.
وتولى محققو مكافحة الإرهاب مسئولية التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجومًا إرهابيًا.
وقد تلقت الشرطية البالغة من العمر 48 عامًا وغير المسلحة، طعنة في الرقبة.
وأُطلقت النار على المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا، والذي تفيد الأنباء بأنه قدم إلى فرنسا من تونس قبل عدة سنوات، ثم توفي لاحقًا في المستشفى متأثرًا بجراحه.
وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلًا.
كما شهدت في السنوات الأخيرة هجمات عدة بالسلاح الأبيض ارتكبها جهاديون.
ففي 16 أكتوبر 2020، قُتل مدرّسٌ يُدعى صمويل باتي عندما قطع رأسه شاب يبلغ 18 عامًا من أصل شيشاني، بعد عرضه رسومًا كاريكاتيرية للنبي محمّد في حصة دراسية.
وفي الثالث من أكتوبر 2019، قَتل موظف في حرم دائرة الشرطة في باريس طعنًا ثلاثة شرطيين وموظفًا إداريًا، قبل أن يُقتل. والمهاجم الذي كان قد اعتنق الإسلام قبل وقت قصير من الاعتداء، كان عاملًا.
فيما صادقت الجمعية الوطنية في فرنسا مايو الماضي، في قراءة أولى على تدابير مستوحاة من حالة الطوارئ السارية بعد هجمات باريس في 2015، خلال مناقشة مشروع قانون مكافحة الإرهاب.