ما هو التهاب الشفاه الزاوي ومتي يصبح خطرًا على صحتك؟
التهاب الشفة الزاوي هو التهاب جلدي شائع يصيب المنطقة التي تلتقي فيها الشفاه وتشكل زاوية ويتميز بالجفاف والشقوق المؤلمة في أحد جانبي الفم أو كليهما، ويشار إليها باسم التهاب الفم الزاوي، وتؤثر هذه الحالة على ملايين الأشخاص كل عام، ومن السهل علاجها إلى حد ما، لكنها تميل إلى التكرار.
أسباب التهاب الشفة الزاوي
يحافظ اللعاب على تشحيم تجويف الفم، ولكنه غالبًا ما يُحاصر في زوايا الفم، خاصة إذا كان هناك إفراط في إنتاجه، ويوفر الدفء والرطوبة في هذه الأماكن الضيقة ظروف تكاثر مثالية للميكروبات، وفقا لموقع يمكن أن يأخذ النمو المفرط لبعض البكتيريا والفطريات شكل عدوى تسمى التهاب الشفة الزاوي، وفيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي تساهم في تطور التهاب الشفة الزاوي وفقا لموقع health:
التدخين
العلاج بالمضادات الحيوية
لعق الشفاه المعتاد
نقص فيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ب 6
نظافة الفم السيئة
ارتداء أطقم الأسنان مما يؤدي إلى إفراز مفرط للعاب ، خاصة إذا كانت غير مناسبة
حالات الالتهابات المعدية المعوية المزمنة مثل مرض كرون
الأدوية الموضعية مثل الأيزوتريتنون لعلاج حب الشباب والأسيتريتين للصدفية ، التي تجعل بشرتك جافة ومتهيجة بشكل مفرط
علامات وأعراض التهاب الشفة الزاوي
نسيج متقشر وبقع قشرية حول زوايا الفم
حكة وتورم
شفاه جافة ومتشققة
تشققات وتقرحات
إحساس بالحرق والوخز حول الفم
علاج التهاب الشفة الزاوي
العلاج الموضعي: توفر المطريات ترطيبًا مكثفًا للبشرة الجافة والخشنة والمتقشرة لتخفيف الحكة والتهيج ومنع التمزق أو التقشر.
يعمل مرطب الشفاه على تليين الشفاه الجافة المتشققة وتلطيفها.
تعمل كريمات الوقاية من أشعة الشمس على ترشيح الأشعة فوق البنفسجية الخطرة ، وتوفر حماية من حروق الشمس وبالتالي تحمي من التهاب الشفة الزاوي.
تقتل الكريمات المضادة للفطريات الفطريات الأساسية المسؤولة عن العدوى وبالتالي تسرع الشفاء.
تشخيص التهاب الشفة الزاوي
يمكن للأطباء تشخيص التهاب الشفة الزاوي من خلال الفحص البدني البسيط، ولكن قد يطلبون إجراء اختبار مسحة لتحديد ما إذا كانت فطرية أو بكتيرية بطبيعتها.
متي يصبح إلتهاب الشفاه الزاوي خطرا؟
لديك نوبات متكررة من العدوى.
تهيج الجلد أكثر من اللازم.
تبدأ الشقوق الموجودة في زوايا الفم بإخراج السوائل أو الدم.
لم تتحسن الحالة على الرغم من اتباع العلاج الموصى به لأكثر من شهر.
