«شيفت كارير» يغير حياة «نهال».. تركت إدارة الأعمال لتصميم وصناعة الحُلي
بعد تمكنها من تخطي المرحلة الدراسية والتعليمية، قررت أن تحوّل حياتها بـ"شيفت كارير" لتترك دراستها جانبًا وتبدأ رحلتها في صناعة الحُلى من جديد، وتحقق من خلالها حلمها الذي طالما حلمت به كثيرًا.
نهال عبد الهادي، فتاة في نهاية العشرينات من عمرها، حصلت على بكالوريوس إدارة أعمال، إلا أنها بعد ذلك قررت الدخول إلى عالم جديد وهو أن تكون مصممة حلي من الفضة والنحاس المطلي بالذهب ودمجها بالاحجار، تحقيقًا لحلمها من الصِغر حيث كانت شغوفة بالرسم والتصميم والفنون عامة.
بدأت نهال عبد الهادي رحلتها مباشرةً بعد التخرج فبدأت مشروع صغير لتصميم الحلى بجانب عملها الأساسي، حيث كانت تعمل موظفة حجز طيران، ولأن عملها كان يشغل وقتا كبيرًا من وقتها، لم تستطع أن توازن بينه وبين مشروعها، تروي عبد الهادي لـ"الدستور": "حاولت اظبط الدنيا وأوزان بينهم بس للأسف معرفتش وسيبت حلمي".
في ذات الوقت، ازدهر مشوارها المهني وعملت في إحدى أكبر شركات السياحة في مصر، إلا أنها طوال هذه الفترة كانت تشعر بأنها مقيدة في مهنة لا تحقق فيها ذاتها، تكمل حديثها: "قدمت استقالتي على طول، وقررت العودة إلى تصميم وتصنيع الحلي، عشان أحقق حلمي وأحاول فيه من جديد".
تعلمت نهال صناعة المجوهرات بإتقان في إحدى ورش الحسين، وعانت من بعض المشاكل مع اهلها لرفضهم نزولها الورشة، وبعد اصرار وإقناع لفترات طويلة تقبلوا الفكرة ودعموها في عملها في هذا المجال يسعدها كثيرا مهما تطلب منها مجهود ووقت.
افتتحت نهال ورشتها الخاصة التي تصنع فيها تصميماتها، وأطلقت براند للمجوهرات، وتعمل على تطوير تصميماتها وتطمح أن يكبر اسم علامتها التجارية وأن تشارك في معارض ومهرجانات دولية، وأن يصبح اسمها من المميزين في عالم تصميم الحلي في العالم، ومثلها الأعلى مصممة الحلي الشهيرة عزة فهمي.