مغامرة أم استعراض.. معلومات جديدة حول التقاط «سيلفي» بجوار بركان لابالما
كشف مدرب شخصي، كان أحد 4 مغامرون بريطانيون تم القبض عليهم وهم يخترقون نقاط التفتيش التابعة للشرطة الأسبانية لالتقاط صور سيلفي بالقرب من البركان المنفجر في لا بالما، “أنهم كانوا يحاولون إنقاذ كلاب عالقة”.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد قال سيب جونز، 33 عامًا، إنه استجاب هو وأصدقاؤه آندي فلافيل وتوم وايت وزاك هيرلي لحملات وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذ الحيوانات المحاصرة بالقرب من الحمم المتدفقة وهرع لإنقاذها.
وتابع أنه “تم إحباط مهمة الإنقاذ عندما بدأ الرماد المتساقط والدخان في خنق المنقذين المحتملين وفشلوا في رؤية كلب واحد قبل أن تعترضهم الشرطة”.
وأكدت الصحيفة: المستكشفون يواجهون الآن إجراءات قضائية محتملة لتعريض حياتهم وحياة الأجهزة الأمنية للخطر وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال سيب، "أنا وأصدقائي جميعًا من عشاق الحيوانات الكبار ، وخاصة الكلاب ، وشاهدنا على وسائل التواصل الاجتماعي جميع الالتماسات لإخراج الكلاب من إل باسو وكيف تم تركهم".
وأضاف: "نحن جميعًا متجولون ومغامرين أقوياء، لقد أحببنا فكرة البركان لذا فقد كان مثاليًا بالنسبة لنا".
وتابع: "كنا نعلم أنه يمكننا الدخول والاقتراب، لكننا قللنا بالتأكيد من حجم الضرر ومدى صعوبة الأمر".
وأكدت الصحيفة: المغامرون الأربعة التقطوا صورًا بجوار أنهار الحمم البركانية المنصهرة المنبعثة من بركان كومبر فيجو الذي اندلع منذ أكثر من شهر.
وتابعت أنهم وصلوا لموقع البركان بعد مغادرتهم منزلًا لقضاء العطلات في تينيريفي والسفر إلى جزيرة لا بالما عبر العبارة التي تأخرت لمدة ثلاث ساعات ، مما جعلهم غير قادرين على تحديد نطاق الرحلة في وضح النهار.
وقال سيب: "بمجرد أن نزلنا من العبارة ، سافرنا بسيارتنا المستأجرة إلى المنطقة المتضررة من لا بالما، كانت السماء حمراء كالدم ، وكان بإمكانك سماع هدير البركان فوق محرك السيارة أثناء قيادتك نحو المدينة".
وتابع: "بعد أربع ساعات وصلنا إلى قاعدة البركان حيث كانت الأرض ترتجف تحت أقدامنا، فقد كانت الطرق مغطاه بالرماد الكثيل حتى على بعد 6 أميال من البركان".