استمرار البحث عن جثة طالب بنها لليوم السابع على التوالي
تواصلت عمليات البحث والتمشيط بفرع دمياط بالنيل في قرية كفر طحلة مركز بنها بمحافظة القليوبية لليوم السابع على التوالي للبحث عن جثة الطالب محمد عزت بلال الغارق منذ الأحد الماضي وتحاول قوات الإنقاذ النهري وغواضين الخير على مستوي الجمهورية الوصول لجثمانه، حيث أن المنطقة وعرة وسط مطالبات الأهالي بالاستعانة بالضفادع البشرية المدربة والدفع بمعدات متطورة للبحث عن جثمان الطالب الغريق.
وضم فريق غواصين الخير كلا من وائل شعبان من الغربية ومحمد دولار من الشرقية والكابتن عزب عبد الحميد من الدقهلية وآخرين في محاولة للعثور على الجثمان على أن يتم الاستعانة بفريق جديد من الغواصين من الإسكندرية بقيادة الكابتن إيهاب المالحي قائد فرق غواصين الخير على مستوى الجمهورية للمساعدة في البحث.
وأوضح عم طالب بنها الغريق أن الجميع يأمل ظهور الجثة حتي نستطيع دفنها ويرتاح قلب والده المكلوم في وفاة ابنته قبل الحادث بأيام وطالب بسرعة البحث عن الجثة، مناشدا الجهات المختصة والمسئولين بالدفع بأجهزة حديثة والاستعانة بالضفادع البشرية واللانشات المزودة بأجهزة كشف القاع والسونار الحديث حتى تسهل من عمليات انتشال الجثة.
وفى سياق متصل؛ تواصل يشارك في أعمال البحث 16 غواصا لكن المشكلة أنهم لا يعملون بالطاقة الكاملة للفريق ولكن لاتساع رقعة المنطقة تحتاج عمليات البحث أكثر من هذا العدد حيث انهم ينزلون على دفعات ولكن لا يغطون المنطقة بالكامل.
ويوضح أحمد بلال، طالب بكلية الطب البيطري بجامعة بنها، وأحد أقارب طالب الصف الثاني الثانوي، الصعوبات التي تواجه فريق الإنقاذ في التوصل إلى جثمان قريبه، كاشفا أن المنطقة التي يبحثون فيها تضم أشجارا وضعها الصيادون تحت المياه بغرض صيد الأسماك، وهو ما يمنع فريق الإنقاذ من البحث بشكل جيد.
كانت قد شهدت قرية طحلة، التابعة لمركز ومدينة بنها، بمحافظة القليوبية، غرق شاب يدعى "محمد عزت"، طالب بالصف الثاني الثانوي، حيث نزل للاستحمام الأحد الماضي بمياه النيل "فرع دمياط"، إلا أنه تعرض للغرق وجار أعمال البحث عن الجثمان منذ الأحد الماضي وحتى اليوم.
وقال عزت بلال، إن نجله كان يدرس في المدرسة الصناعية بقرية طحلة، وهو في الأساس من قرية ميت العطار ببنها، وأنه تلقى خبر وفاة ابنه ليظل يبحث عنه لمدة 5 أيام متواصلة، قائلًا "عايز أدفن ابني عشان يستريح".
وأضاف والد "محمد"، أن ابنته توفت قبل أسابيع قليلة، وجائه اتصالا هاتفيا، يخبره بضرورة الحضور إلى قرية كفر طحلة المجاورة لقريته مسرعا، لأن نجله لقى مصرعه غرقا بمياه فرع دمياط.