واشنطن تدين الغارات الجوية الأخيرة فى تيجراى: «تعرض حياة المدنيين للأذى»
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، تحذيرها من تصاعد وتيرة العنف في إثيوبيا بعد شن الجيش ضربات جوية متعددة في "ميكيلي"، عاصمة إقليم تيجراي المضطرب بشمال البلاد هذا الأسبوع، داعية إلى ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية مع اشتداد الصراع في الإقليم المحاصر.
ووفقًا لما نقله موقع "ذا إيست أفريكان"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيانٍ، ردًا على الهجمات الجوية الأخير التي شنتها الحكومة ضد تيجراي: "لقد رأينا تقارير موثوقة عن هجمات في ميكيلي وحولها.. الولايات المتحدة تدين التصعيد المستمر للعنف وتعريض حياة المدنيين للأذى والخطر".
وقال الموقع، إن واشنطن تهدد بفرض عقوبات، إذا لم تتوصل الأطراف المتحاربة في إثيوبيا إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ ما يقرب من عام، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشردت الملايين.
ولفت الموقع، إلى أن إدانة واشنطن لتصعيد الصراع تأتي في أعقاب شن الحكومة الإثيوبية غارات جوية على "ميكيلي" هذا الأسبوع، كجزء من هجماتها الرئيسية الجديدة لسحق الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، مضيفًا أن هذه الهجمات تسببت في إصابة ومقتل العديد من المدنيين من بينهم أطفال وامرأة حامل.
وشنت الحكومة الإثيوبية ضربات جوية جديدة على عاصمة تيجراي بأقصى شمال البلاد، أمس الخميس، في تصعيدٍ حاد للصراع الوحشي المستمر منذ عام بين قوات الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، حيث تعد هذه الضربة الرابعة خلال أسبوع بعد الغارتين اللتين استهدفتا المنطقة يومي الإثنين والأربعاء الماضيين، وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.