التفاصيل الكاملة لقرار تشغيل الفنادق بكامل طاقتها
قال عبدالفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤن المنشآت السياحية والأنشطة، في خطاب وجهه لعلاء عاقل، رئيس لجنة تسييرأعمال غرفة الفنادق، إنه حرصًا من الدولة على دعم القطاع السياحي، ووفقا لما يستجد من تطورات بشأن جائحة كورونا والوضع الوبائيلها، فقد تقرر السماح للمنشآت الفندقية باستقبال نزلائها وروادها بكامل الطاقة الاستيعابية، مع ضرورة التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المقررة والتدابير الاحترازية بكل صرامة.
وقررت وزارة السياحة والآثار، الخميس، السماح لكافة المنشآت الفندقية بالعمل بكامل طاقتها لأول مرة منذ تفشي الجائحة، بدلا مننسبة 75% التي كانت أقرتها لجنة إدارة أزمة كورونا في اجتماعها قبل الأخير برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وكانت لجنة إدارة أزمة كورونا عقدت الأحد الماضي اجتماعها، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لبحث مستجدات فيروس كورونا وتوفير اللقاحات.
يشار إلى أن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، قررت عدم السماح بدخول أي موظف بالجهاز الإداري للدولة لمقر عمله لم يتلق اللقاح بحلول 15 نوفمبر المقبل، أو سيكون عليه تقديم تحليل PCR بنتيجة سلبي، وكذلك عدم السماح، اعتباراً من أول ديسمبر المقبل بدخول المواطنين للمنشآت الحكومية للحصول على الخدمات؛ إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية متابعة تنفيذ هذه القرارات، لافتا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من وزارة الصحة والسكان في التوسع في تقديم اللقاحات على مستوى الجمهورية، وكذلك افتتاح المزيد من مراكز تقديم اللقاحات في جميع المحافظات.
وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن المقاصد السياحية وكذلك الشواطئ المصرية التي يرتادها السائحون تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وأنها خالية من وباء كورونا وتطبق في سائر أرجائها وفنادقها الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تلك الجائحة؛ طبقا للاشتراطات العالمية في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال محاضرة للدكتور خالد العناني بمدينة أبوسمبل بمحافظة أسوان بحضور 30 سفيرا وزوجاتهم يمثلون دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا والوطن العربي وممثلين للعديد من وكالات الأنباء والصحف ووسائل الإعلام الدولية المختلفة، الذين سيشهدون تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني شروق اليوم الجمعة، في ظاهرة فريدة من نوعها في العالم، حيث تتعامد الشمس على هذا المعبد مرتين في العام.
وقال العناني إن معبد أبوسمبل يعد أحد عجائب الدنيا، حيث يلقب بالعجيبة الثامنة بعد عجائب الدنيا السبع لأنه عجيب في عمارته وألوانهوفي تعامد الشمس عليه في توقيتين محددين كل عام وعجيب أيضا في حفره في الجبل، مشيرا إلى أن العالم أجمع يريد التعرف على معبد أبوسمبل.