بريطانيا تتعاقد على عقاقير تحد من خطورة كورونا
أعلنت الحكومة البريطانية أنها أبرمت صفقات لشراء مئات الآلاف من الجرعات من علاجين جديدين مضادين لفيروس كورونا، ومن المأمول أن تتم الموافقة على استخدام أحدهما في المملكة المتحدة قبل الشتاء.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الصفقة الواحدة تتصمن ٤٨٠ ألف وحدة من عقار مولنوبيرافير، والذي يمكن تناوله على شكل حبوب مرتين في اليوم.
وأشارت إلى أن في التجارب ثبت أن العقار الذي صنعته شركة ميرك، والمعروف باسم MSD خارج الولايات المتحدة، يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة للمرضى غير الموجودين في المستشفى بمقدار النصف.
وأوضحت أنه لن يتم استخدام أي من العلاجين في المرضى قبل موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA).
وتابعت أنه من المتوقع أن تصل إمدادات مولنوبيرافير في موعد لا يتجاوز منتصف نوفمبر، ومن المتوقع أن تصل مضادات الفيروسات من فايزر في أواخر يناير.
وقال الوزراء والمستشارون الصحيون إن الصفقات، التي أبرمتها جهات العمل المعنية بمكافحة الفيروسات التابعة للحكومة، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الحد من انتشار الحالات المصابة بفيروس كورونا وتصل إلى مرحلة الخطر خلال فصل الشتاء.
بينما قال وزير الصحة، ساجد جافيد، إنهم سيخصصون جزءًا من مستودع أدوية ليكون للإجراءات المنقذة للحياة لمواجهة الفيروس.
وقال البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير المسئولين الطبيين في إنجلترا، إن الأدوية المضادة للفيروسات ستكون "حيوية بشكل خاص في حماية أولئك الذين قد لا يحصلون على نفس استجابة الجسم المضاد للقاحات مثل غالبية السكان".
وأضاف: «سنعمل الآن بسرعة لضمان حصول المجموعات المناسبة من الأشخاص على هذه العلاجات في أقرب وقت ممكن، في حالة الموافقة عليها من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA».
ويتوقع مسئولو الصحة أن معظم الأدوية المضادة للفيروسات ستُستخدم لعلاج كبار السن والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، والذين من المرجح أن يدخلوا المستشفى بسبب مرض شديد.