الولايات المتحدة تُدين التصعيد المستمر للعنف في «تيجراي»
أعربت الولايات المتحدة، عن استيائها حيال تصعيد العنف في تيجراي بعد الضربة الجوية التي شنها الجيش الإثيوبي ضد عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في تغريدة عبر موقع “تويتر”، للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس:"لقد أطلعنا على تقارير ذات مصداقية تفيد بوقوع هجمات في ميكيلي وفي محيطها، الولايات المتحدة تدين التصعيد المستمر للعنف وتعريض المدنيين للخطر".
وأضاف برايس: "على حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي أن تضعا حدّا للأعمال العدائية وأن تنخرطا الآن في محادثات".
وفي سياق متصل، أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، إثيوبيا لقيامها بتصعيد جديد للعنف في البلاد، بعد أن شن الجيش الإثيوبي ضربات جوية جديدة في منطقة تيجراي.
و قال نيد برايس ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أمس، "يجب على الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وقف الأعمال العدائية وبدء الحوار الآن" وفقا لما نقلته شبكة دويتشه فيله الالمانية.
يأتي هذا فيما قال خبراء لوكالة رويترز للأنباء إن الغارات الجوية التي تشنها القوات الإثيوبية تهدف لإضعاف المعارضة الممثلة في إقليم تيجراي.
يأتي هذا فيما نفذت الحكومة الإثيوبية غارة جوية ثانية على منطقة تيجراي، أمس، لتصعيد حملتها لإضعاف قوات إقليم تيجراي في حرب مستمرة منذ عام تقريبا، وقال تلفزيون تيجراي إن الهجوم استهدف وسط المدينة.
بينما قال شاهدان ومصدر إنساني في ميكيلي، لـ"رويترز"، إن الضربة الأخيرة استهدفت شركة للهندسة الصناعية، وهي مجمع مصانع تعتقد الحكومة أنه يدعم جبهة تحرير تيجراي.
وقال تلفزيون تيجراي، إنه أصيب خلال الغارة الأخيرة تسعة مدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات.
وأشار طبيب في مستشفى إيدر الرئيسي في تيجراي، إلى أن الانفجار حطم نوافذ المستشفى والتي تقع على بعد كيلومتر واحد من شركة الهندسة الصناعية التي تم استهدافها، وألحقت أضرارا بالمنازل المجاورة.