«المصريين»: الاستراتيجية الأمنية عقيدة تشكلت من أسمى معانى الوطنية
أثنى المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبنائه خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، موجهًا التهنئة إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وأهالي خريجي كلية الشرطة بتخريج دفعة جديدة من أبناء مصر الأوفياء الذين لطالما بذلوا كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن الحبيب.
قال "أبو العطا"، في بيان، اليوم الأربعاء، إن جهاز الشرطة يشهد تطويرًا في الأداء والمضمون والخدمات خلال الآونة الأخيرة، وهو ما اتضح جليًا فى العروض القتالية التى شهدها حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بمشاركة عناصر من الفتيات بعد أن كانت تقتصر سابقًا على الرجال، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بعمل استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وهذا مرتبط بجزء من عملها حيث يؤكد على عصر تمكين المرأة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن هناك التزامًا بمعايير كثيرة أرستها المؤسسة الشرطية في المعاملة، فضلًا عن التطور وكشف الجرائم الجديدة والتكنولوجيا الحديثة وإدارة الكوارث والضربات الاستباقية والخدمات المدنية، مؤكدًا أن السياسة الأمنية المعاصرة التى ينتهجها رجال الشرطة تأتي في إطار التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته إعلاءًا للمصالح العليا للوطن.
وتابع، رغم تباين التحديات واختلافها تبقى المبادئ على ثباتها ويواصل رجال الشرطة عطاءهم لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، في إطار عقيدة أمنية تشكلت ركائزها من أسمى معانى الوطنية، بعد أن سطرت ببطولاتها صفحة مضيئة في سجل العطاء والنضال الوطني لرجال الشرطة الأوفياء، بدعم من قائد وطني وشعب عظيم، مؤكدًا أن المؤسسة الشرطية تعي جيدًا ما يحيط بالوطن من تحديات يفرضها محيط إقليمي يموج بالصراعات ومخططات خارجية تستهدف تقويض مسيرة الوطن نحو التنمية.
وحول رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي للخريجين والخريجات من طلاب كلية الشرطة، أكد "أبوالعطا"، أن رسائل الرئيس تحمل فى طياتها حديثًا واضحًا فيما يتعلق بأن يكون الخريجون قدوة في طريقة التعامل والأداء، ومواجهة الإرهاب والاتصالات وخطط وتحركات، ودائمًا فى وضع الاستعداد، مشيرًا إلى الضربات الاستباقية في هذا الأمر الذى عمدت عليها المؤسسة الشرطية خلال السنوات الماضية، التى استطاعت من خلالها القضاء على الجماعة الإرهابية.
واختتم، «لا تزال الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تمضى قدمًا لإنجاز المقومات العصرية، وإرساء قواعد التحديث والتطوير في شتى المجالات لتحقيق حياة آمنة وكريمة لكل مواطن أساسها العدل وتوازن الحقوق والواجبات».