البابا ثيودوروس الثاني يتفقد كاتدرائية بشارة العذراء مريم
تفقد البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، كاتدرائية بشارة العذراء مريم المقدس، في أبرشية بوكوبا، برفقة الأسقف أغاثونيكوس أسقف أروسا ووسط تنزانيا، والأسقف سيلفستروس أسقف جولو وشرق أوغندا، حيث كان في استقباله الكهنة والمؤمنون المحليين.
ولدى وصول بطريرك الروم الأرثوذكس أُقيمت في الكاتدرائية صلاة القداس الإلهي، وشكر غبطته الوكيل البطريركي لأسقفية بوكوبا الأرشمندريت خريسوستوموس.
كما أشاد غبطته برؤساء أساقفة البطريركية على ما يقدموه من جهد في البطريركية، وأشار بشكل خاص إلى مؤسسة بطريركية الإسكندرية التي حافظت على العقيدة الأرثوذكسية نقية للأكثر من 2000 عام، والتي وتنقل الصلاوات الأرثوذكسية إلى شعوب أفريقيا.
وفي كلمته لكهنة المنطقة قال: "أود أن أفتح ذراعي وأعانق أبنائي الكهنة شكرا لكم أولادي لكونكم بالقرب مني أريدكم أن تفتخروا بانتمائكم إلى بطريركية الإسكندرية. نحن كنيسة حقيقية، ولسنا شيئًا مزيفًا يأتي ويذهب، مضيفًا: بغض النظر عن عدد الصعوبات التي نواجهها، فقد وقفنا لمدة 2000 عام وحافظنا على العقيدة الأرثوذكسية سليمة وننقل الصلوات الأرثوذكسية غير المغشوشة إلى جميع أنحاء أفريقيا. جاءت الهرطقات، وجاءت الانقسامات، وظهرت مشاكل كثيرة. لكن الأرثوذكسية بقيت. لماذا؟؛ لأنها عمل المسيح ولن يتم كن أحد من القضاء عليها. سيأتي الأعداء دائمًا من الداخل ومن الخارج، لكن عملنا مستمر لأن المسيح بيننا".
بعد ذلك، وضع البابا ثيؤدوروس حجر أساس مدرسة لاهوتية في بوكوبا والتي سيتم تسميتها على اسم مؤسس كنيسة الإسكندرية "القديس مرقص الرسول الإنجيلي".
ثم عُقد بطريرك الروم الأرثوذكس اجتماعًا بطريركيًا مع كهنة أبرشية بوكوبا ، حيث توجه إليهم بقوله: "أعلم أن نفقاتك مرتفعة، لديك أطفال، هناك أمراض لكن الكنيسة لن تتركك أبدًا أريدكم أن تعيشوا بكرامة، ولا أريدك أبدًا أن تشعر بالوحدة. نواجه صعوبات في كنيستنا، لكن بالحب، سنواجهها بالقرب من بعضنا البعض.
بعد انتهاء الاجتماع البطريركي زار بطريرك الروم الأرثوذكس مستشفى "أناستاسيس"، وقام بتكريس الجناح الجديد في المستشفى، الذي باكتماله سيعطي خدمة رائعة للنظام الصحي في المنطقة.
في ختام اليوم الثاني من زيارة البابا ثيؤدوروس الثاني في بوكوبا، زار البابا البطريرك منطقة كاغياجا، حيث استقبله الشعب بحرارة، وهناك أجرى مراسم افتتاح كنيسة القدس باييسيوس الذي من جبل آثوس