رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المركز الإعلامى للأزهر: الإمام الأكبر يكتب كلماته بنفسه وفق منهجية علمية ثابتة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

نفى الدكتور أحمد بركات مدير المركز الإعلامي للأزهر الشريف، ما تداوله أحد الإعلاميين من استعانة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بفريق مختص لكتابة كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدا أن ما جاء على لسان الإعلامي هو كلام عار تمامًا من الصحة.


وأكد مدير المركز الإعلامي للأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، أن الإمام الأكبر يحرص على كتابة كل كلماته وأحاديثه بنفسه دون تدخل من أحد وبمنهجية علمية ثابتة ودقيقة، وهو ما يجعل من كلمات فضيلته مرجعًا للباحثين والمتخصصين في العلوم الشرعية والعربية في مصر والعالم.


ودعا مدير المركز الإعلامي للأزهر إلى تحري الدقة ومراعاة المسئولية الملقاة على عاتق الإعلاميين من تحمل أمانة الكلمة وتقديم المعلومة الصحيحة للجمهور وعدم نشر الشائعات والبحث عن الحقيقة وتحري الصدق قبل التلفظ بألفاظ وكلمات غير واقعية ولا تمت للحقيقة.

 

ومن المقرر أن يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مطلع الشهر القادم إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) في 4 من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.

 
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسئولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفعالية. 


كما يشارك شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.