«رجل مادورو» أمام محكمة في ميامي.. والتهمة «اختلاس 350 مليون دولار»
مثُل أليكس صعب، رجل الأعمال الكولومبي المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمام محكمة اتحادية في ميامي أمس الإثنين، بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ويواجه صعب اتهامات باختلاس 350 مليون دولار من الحكومة الفنزويلية بتقديم رشاوى لمسؤولين للفوز بعقود لمشاريع إسكان محدودي الدخل في الدولة التي تواجه ضغوطاً اقتصادية، حسب صحيفة ميامي هيرالد.
وأمر قاض اتحادي باحتجاز صعب، 49 عاماً، لكن يمكنه طلب إطلاق سراحه في وقت لاحق.
وقال ممثلو الادعاء الاتحادي إنهم سيطلبون احتجازه قبل محاكمته بتهمة غسل الأموال، لأنهم يعتبرون أن هناك خطراً في إمكانية هروبه للخارج.
ويحمل صعب جواز سفر فنزويلي، واعتقل في العام الماضي في الرأس الأخضر قبالة سواحل إفريقيا في طريقه إلى إيران في مهمة "إنسانية وطبية".
وادعى أنه دبلوماسي فنزويلي بمنأى عن الملاحقة القضائية بينما كان يقاوم تسليمه أمام محكمة الرأس الأخضر، ولكن دون جدوى.
وذكرت "ميامي هيرالد" أن الرأس الأخضر سلمت صعب يوم السبت إلى الولايات المتحدة بعد أن استنفد فريقه القانوني خيارات وقف تسليمه في أعقاب معركة قانونية استمرت 16 شهراً.
يذكر أن صعب مطلوب في الولايات المتحدة وكولومبيا بتهم من بينها غسل الأموال.
ووفقاً للمحققين الأمريكيين، يُعتقد أيضاً أن لديه معلومات مستفيضة حول الأعمال غير القانونية لعائلة مادورو والمسؤولين الفنزويليين رفيعي المستوى.
وعينت الحكومة الفنزويلية صعب مؤخراً مندوباً لها في مفاوضاتها مع المعارضة، التي تجري في المكسيك.
يذكر أن صعب مطلوب في الولايات المتحدة وكولومبيا بتهم من بينها غسل الأموال.
ووفقاً للمحققين الأمريكيين، يُعتقد أيضاً أن لديه معلومات مستفيضة حول الأعمال غير القانونية لعائلة مادورو والمسؤولين الفنزويليين رفيعي المستوى.
وعينت الحكومة الفنزويلية صعب مؤخراً مندوباً لها في مفاوضاتها مع المعارضة، التي تجري في المكسيك.