عالم أزهرى: رب العزة يصرف 99 نوعًا من الهم فى هذه الحالة
قال الشيخ محمد أبوبكر جاد الرب، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الناس سنة الله في خلقه، الغرض منه أن الإنسان إذا اشتد به كرب أو بلاء أو ألمت به مصيبة أن يداوم على هذا الذكر، والابتلاء لأهل الإيمان سنة مؤكدة في حقهم.
أَضاف في مقطع فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن هذا الذكر مجمع، من أكثر من تعليم لسيدنا محمد، ومن أكثر من وصية لسيدنا النبي، والغرض منه إذا نزل بالإنسان مرض أو بلاء أو هم يداوم علي هذا الذكر وهو مجرب من قبل الصحابة في صرف الغمات وشفاء الأمراض.
أشار جاد الرب إلى أن هذا الذكر، نصه كالتالي": بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، الحمدلله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، حسبنا الله ونعم الوكيل"، ونوه بأن هذا الذكر سيزيل عن الإنسان المرض والبلاء والغم والكرب ويأتي للإنسان بالخير
وأكد أبوبكر أن الذكر علمه النبي للصحابة، فهو يصرف 99 نوعا من أنواع البلاء وأدانه الهم، فسيدنا على، رضي الله عنه، كان قريبا من النبي وربيب حجره صلى الله عليه وسلم، فعلمه هذا الذكر، وكان يقول له إلزمه إذا نزل بك بلاء أو شدة أو مصيبة أو كرب، وهذا الذكر له فضل كبير ومنزلة عالية، وهو أن تقول:" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
واستدل بعدد من الأحاديث التي تجمع منها الذكر، لافتا إلى أنها أحاديث للأمانة العلمية ضعيفة ولكن يؤخذ بها في فضائل الأعمال منها: وقد ورد في ذلك حديث ضعيف جدا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِذا وَقَعْتُمْ فِي الأَمْرِ العَظِيمِ فَقُولوا : حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ).