ماليزيا تتعاون مع إندونيسيا حول الاعتراف بشهادات التطعيم ضد كورونا
أعلن وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله اليوم الإثنين، استعداد بلاده لإجراء محادثات مع إندونيسيا بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد فيروس كورونا، من خلال تطبيقات أطلقتها البلدان لمساعدة السلطات الصحية في تتبع المخالطين لمرضى كورونا.
وقال سيف الدين - في تصريحات أوردتها صحيفة (مالاي ميل) الماليزية - إن الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد كورونا سيسهم في إعادة فتح الحدود ببطء و تحفيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ويقوم وزير الخارجية الماليزي بزيارة للعاصمة الإندونيسية جاكرتا تستغرق أربعة أيام ، وهي أول زيارة يجريها منذ توليه منصب وزير خارجية البلاد مجددًا في 30 أغسطس الماضي، حسبما ذكرت الصحيفة.
إصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا.
ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
إرشادات الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت "الصحة العالمية" من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.