فؤاد: البدء فى سد فجوة التمويل وتوفيره لحفظ التنوع البيولوجى
شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أن هناك المزيد من الجهود والإجراءات التي نتطلع إلى العمل فيها خلال الدورة الحالية من مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي مع دولة الصين كرئيس للموتمر، أهمها توحيد الجهود للخروج بإطار العمل العالمي ما بعد 2020 للتنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة للانتهاء من مسودته خلال فترة رئاستها، والعمل على الانتهاء من المفاوضات قبل الجزء الثاني من مؤتمر الأطراف المقرر عقده في أبريل 2022، لسد فجوة التمويل وتوفير التمويل الكافي لحفظ التنوع البيولوجي، ودمج التنوع البيولوجي في القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تعزيز التآزر بين اتفاقيات ريو والاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف الأخرى وتنسيق تنفيذها على المستوى الوطني من خلال العمل على المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال رئاسة مصر للمؤتمر للربط بين مسار الاتفاقيات الثلاث كمدخل هام لتوحيد الجهود والخروج بنتائج فعالة.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر قامت بالعديد من الجهود على المستوى الوطنى لتكون مثلا في إجراءات حماية التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية بتطبيق الثلاث محاور الأساسية للعمل (السياسي والإعلامى والتمويل)، من خلال العمل على عدة محاور متوازية ومتكاملة تتلاقى لتحقيق هدف واحد هو الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في ثروات مصر الطبيعية، مع الاستفادة منها، وذلك من خلال تطبيق عدد من البرامج الوطنية التي شملت تطوير المحميات وتحسين البنية التحتية وخدمات الزوار، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والمشاركة في حماية لدى المجتمع بكافة فئاته علاوة على الاتجاه نحو الاستثمار في المحميات الطبيعية والترويج للسياحة البيئية.
وأكدت وزيرة البيئة أن ملف حماية التنوع البيولوجي نال دعم الحكومة والقيادة السياسية من خلال التوجيه بتفعيل رؤية واستراتيجية جديدة ومتطورة لنظم إدارة استخدامات الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية تستهدف تحقيق الاستدامة لمواردها والعمل على تطويرها من خلال خطة طموحة للوصول إلى المستويات العالمية في الإدارة المستدامة للمحميات والحفاظ على ثرواتها الطبيعية وتنوعها البيولوجي مع تعظيم الاستفادة منها بتنمية روافد السياحة البيئية على المستويين المحلي والعالمي.